أطباء بلا حدود: مرضى السرطان في سوريا ضحايا "منسيون"

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان والقلب والسكر هم ضحايا منسيون من ضحايا الثورة السورية.
وقال ستيفن كورنيش المدير التنفيذي للمنظمة بكندا والذي عاد مؤخرا من سوريا إن المرضى هناك يواجهون الموت البطئ مع عدم تمكنهم من الحصول على العلاج حسب ما ذكر موقع "ذا جلوب أند أيميل" الكندي.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن سوريا تعاني نقصا حادا في أكثر من 160 نوعا من الدواء اللازم لعلاج الأمراض المزمنة وغيرها من بينها 33 دواء لعلاج حالات السرطان، إلى جانب عقاقير أخرى مثل الأنسولين والبنج وأنابيب الأوكسجين.
كانت سوريا تنتج محليا أكثر من 90% من نسبة الدواء التي تحتاجها وانخفض الإنتاج بعد الأزمة السورية إلى 10% فقط.
وكانت معظم مصانع الأدوية تتمركز في حلب إلا أن تلك المصانع تهدمت تماما خلال قصف القوات النظامية على البلدة.
وحذر كورنيش من استمرار تفاقم الأوضاع الصحية مع دخول فصل الصيف حيث تزداد نسبة الإصابة بالأمراض المعدية والجفاف في ظل استمرار الصراعات الدموية في سوريا وعدم التمكن من إيصال المساعدات الطبية إلى المدنيين في الكثير من المناطق المتضررة بسوريا.