بالصور..موران: الإتحاد الأوربي ملتزم بمساندة البحث العلمي في مصر
أعرب السفير جيمس موران سفير الإتحاد الأوربي لدى مصر، في إختتام فعاليات مؤتمر العام المصري الأوربي، عن سعادته لسبل التعاون التي ضمت الإتحاد الأوربي ومصر، وذلك من خلال أنشطة وبرامج علمية أتت بثمارها في عدة مجالات أهمها البحث العلمي والتكنولوجي.
وأضاف أن أبرز ما حققه التعاون بين مصر والإتحاد الأوربي كان في مجالات البيوتكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات، وأيضاً في مجال علوم الأحياء، مشيراً أن الإتحاد الأوربي ساهم بدعم لوزارة البحث العلمي في مصر، وصل إلى 200 مليون يورو.
وقال "موران" أن الإتحاد الأوربي يسعى أن يرى البرامج الممولة أتت بثمارها، والذي بدوره سيجعل المنظمات الدولية تقوم بمساعدة البحث العلمي في مصر، خاصة وأنه يجمع بين مصر والإتحاد 19 برنامج.
وشدد "موران" على ضرورة عبور المعوقات التي تقف دون تحقيق برامج الإتحاد الأوربي في مصر، كما شدد على ضرورة مساندة الإتحاد الأوربي لمصر في أزمتها الإقتصادية التي تحيط بها، وأعرب عن فخره لإشتراك الإتحاد الأوربي في مثل هذه البرامج العلمية مع مصر التي من شأنها أن تفيد الطرفين.
وبشأن البعثات المصرية قال، أن أوربا استقبلت منذ قرون عدة بعثات مصرية إلى الخارج، وحتى في عصر "محمد علي" وما قبل ذلك أيضاً، مشيراً أنه بحلول عام 2020 ستضاعف البرامج الأوربية في مصر، وبالتالي سيتضاعف عدد البعثات إلى هناك.
وأشار "موران" إلى أن أهم منافع التعاون بين مصر والإتحاد الأوربي هو عبور تلك الحوائط والأفكار التي تتعلق بالعلم بمفهومه الأكاديمي البحت، وأن التقدم في مجال البحث العلمي من شأنهيذيب العوائق بين الثقافات والشعوب.
وتحدث "جيمس موران" عن مصادر الطاقة والتي تمثل إحدى المشاكل الكبرى في مصر، مؤكداً أن الإتحاد الأوربي يستثمر في مجال الطاقة، لتأمين مصادر طاقة جديدة في مصر من شأنها أن تفيد كلا الطرفين في المستقبل القريب، وسيعيد الإقتصاد المصري إلى مساره الصحيح.
وأضاف أن الإتحاد الأوربي يركز دعمه في البحث العلمي في المجالات التي تحتاجها مصر، أو تنقصها، مشيراً أنهم مستعدين لإتاحة الفرص لتحسين فرص الباحثين من خلال دراستهم وعملهم بأروبا للإستفادة بخبراتهم عند عودتهم مرة أخرى.