رئيس التحرير
عصام كامل

محرمات ارتكبها المصريون في العيد.. صلاة الرجال بجوار النساء تعدٍ صريح على الشرع.. زيارة القبور مكروهة وتصل لـ«الحرمانية».. والتحرش من كبائر الذنوب

فيتو


سارع المسلمون خلال شهر رمضان الكريم، إلى تقديم كافة الأعمال الخيرية، ليتقبلهم الله ويسكنهم فسيح جنته، بالصيام والإكثار من الصلاة، وتلاوة القرآن، والابتعاد عن الفواحش، وفور ظهور هلال العيد، سعي عدد كبير من المسلمين إلى ارتكاب ذنوب طالما حذرت منها دار الإفتاء المصرية.


الصلاة
صلاة الرجال بجوار النساء أبرز تلك المحرمات، وهو ما اعتبرته دار الإفتاء المصرية تعديا صريحا على قواعد الشرع.

وأكدت دار الإفتاء المصرية في فتواها عأن صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف، وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة".

التحرش
كما أن التحرش من أهم الكبائر التي يرتكبها المسلمون في العيد، فقد أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الأمور التي حرمتها الشريعة الإسلامية وعدتها كبيرة من الكبائر من بينها انتهاك الحرمات والأعراض، والتي تعد من كبائر الذنوب، ومن ذلك جريمة «التحرش»، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل.

كما استشهدت «الإفتاء»، بما رواه البخاري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم»، منوهة بأن التحرش بالمرأة من الكبائر، ومن أشنع الأفعال وأقبحها في نظر الشرع .

وأضافت أن هذا الفعل لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة، والأهواء الدنيئة التي تتوجه همتها إلى التلطخ والتدنس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيمية، وبلا ضابط عقلي أو إنساني.

وتابعت: "التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد توعد الإسلام فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: «والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا» الآية 58 من سورة الأحزاب".

زيارة القبور
من أهم العادات المحرمة في العيد ومازال المسلمون يؤدونها زيارة القبور، ففي صباح أول يوم العيد بعد أداء صلاة العيد، يتزايد إقبال الأهالي وخاصة في محافظات الوجه البحري والصعيد، علي زيارة الأقارب والأحبة المتوفين، رغم أن دار الإفتاء كانت ومازالت تحذر من تلك الأفعال.

وقالت دار الإفتاء المصرية، الأسبوع الماضي: إن زيارة الأموات في الأعياد مكروهة وربما تصل لحد التحريم، مؤكدة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أن زيارة الأموات مشروعة وسنة ومستحبة، ولا حرج فيها في أي وقت من العام، ولكن الحرج أن نقلب الأفراح ونذهب للمقابر، وأن تستمتع بعيد الفطر، فالأحياء أولى من زيارة القبور في هذا الوقت، لأن الأعياد شُرعت للبهجة والسرور.
الجريدة الرسمية