الجماعة الإسلامية بسوهاج: ما يحدث هو مخطط لإفشال الثورة
أكد الدكتور صابر حارص، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية بسوهاج، أن المناخ العام يساعد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، بعد سقوط النظام السابق.
ولفت إلى أن ما يحدث بين الحين والآخر، هو جزء من مخطط لإفشال الثورة المصرية، بحجة أنها جاءت بقيادة إسلامية.
وأضاف حارص في تصريحات صحفية له اليوم أنه تعقيبا على وصول البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم إلى سوهاج لافتتاح أحد الأديرة، وزيارة الرهبان والقساوسة، أن كل أحداث الفتنة الطائفية، إما أنها مدبرة أو تم استغلالها فى أحداث فردية، وتاجر بها تجار متخصصون فى الملف القبطى من المسلمين والأقباط والفلول.
وأكد أن المشكلة التى تجعلنا نحزن على الأقباط، أن رد الفعل من جانب الطرف الآخر، سواء كانوا مجهولين أو متعصبين يتم بشكل مبالغ فيه.
وتابع حارص أن الحقيقة التى لا بد أن يعلمها البابا تواضروس الثانى، أن مكانة الأقباط عند التيار الإسلامى كبيرة، وعلاقات الود والمحبة التى تسود بين القيادات الإسلامية والمسيحية فى الصعيد وسوهاج خاصة، خير دليل على ذلك.