رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 سلوكيات للتواصل مع جيرانك في العيد

فيتو

سرعة الحياة التي أصبحنا منخرطين فيها، والضغوط النفسية التي أصبح يعاني منها الجميع، تركت أثرا سلبيا على علاقاتنا مع الكثيرين ممن حولنا، كما جعلتنا نتخلى عن الكثير من العادات والتقاليد القديمة الجميلة، كالحرص على صلة الرحم، والعلاقات الطيبة مع الجيران، ولمة العيلة في مختلف المناسبات.


وتشير دكتورة عبلة إبراهيم المستشار الأسري وأستاذ التربية إلى أن عيد الفطر من المناسبات الإسلامية الخاصة، والتي ارتبطت في أذهان الكثيرين بالكثير من العادات الطيبة، والتي في طريقها للانقراض، كلمة العائلة الكبيرة في بيت الأجداد، و"طبق الكعك" الذي يتبادله الجيران.

وتضيف دكتورة عبلة أنه لابد من وقفة مع النفس، لاستعادة مظاهر العيد الجميلة، واستعادة الصلة مع الجيران، الذي أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بضرورة وصلهم، والاهتمام لأمرهم.

وتقدم دكتورة عبلة في السطور التالية، أهم النصائح والسلوكيات، لاستعادة مشاعر المودة والتواصل مع الجيران خلال أيام العيد.

لتستعيد عادة "طبق الكعك" التي توارثناها عن الاجداد، ولتجهز عدة أطباق صغيرة تشتمل على كل أصناف كعك العيد، ولتقدمها لجيرانك، ولتجعل أبنائك يشاركونك في ذلك.

إن كانت هناك أي مشكلات أو مشاحنات قد حدثت بينك وبين جيرانك، فلتبدأ أنت بالصلح، ولتكفي ابتسامة، وجملة "كل عام وأنتم بخير".

إذا علمت أن هناك مشكلة بين اثنين من جيرانك، لتحاول في هذه المناسبة السعيدة أن تكن سببا في الإصلاح بينهما، فستحصل من الله على ثواب كبير.

إن كان لديك من الجيران مسنين، فعليك أن تحرص على زيارتهم، والاطمئنان عليهم، فهم يحتاجون لحضن دافيء في هذه المناسبة السعيدة.

يمكنك تنظيم حفلة صغيرة في بيتك للاحتفال بالعيد مع جيرانك، للمزيد من التعارف والتقارب.
Advertisements
الجريدة الرسمية