رئيس التحرير
عصام كامل

مطار بيروت «وش النحس» على أصالة.. والأسباب سياسية

فيتو

بعد القبض على الفنانة السورية أصالة في مطار بيروت بتهمة حيازتها للكوكايين، يبدو أن هذا المطار «وش النحس» عليها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم ضبطها واحتجازها داخله.


ففي عام 2014، احتجزت أصالة في مطار بيروت ومصادرة جواز سفرها، بناء على مذكرة الإنتربول التي رفعها النظام السوري على أصالة إثر خلافات سياسية.

وفي هذه الواقعة، تم احتجاز الفنانة من قبل السلطات اللبنانية لساعات طويلة داخل المطار، ثم أفرج عنها بعدها.
 

وتمر الأيام وتعود، ليتم احتجازها في نفس المطار مرة أخرى، مساء اليوم في 2017، بتهمة حيازتها لجرامين من الكوكايين قيل إن السلطات الأمنية عثرت عليها في علبة الماكياج الخاصة بها، بحسب ما نشرته الصحف اللبنانية.

ولأن هذه المرة الثانية التي يتم إيقاف الفنانة السورية في نفس المطار، فإن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أرجعوا ذلك إلى أسباب سياسية، خاصة وأن المرة الأولى كانت لسبب صريح من قبل النظام السوري.

وبحسب مواقع لبنانية، لاحظ أكثر من شاهد عيان كانوا متواجدين وقت القبض عليها في المطار ومنهم مطربة لبنانية، أكدت أن أصالة فوجئت بتفتيشها بشكل كبير ودقيق وغير معتاد وكأن الأمن العام اللبنانى لديه معلومات مسبقة أو أن هناك وشاية بها مدبرة ضدها بسبب مواقفها السياسية وأنها قد تكون بريئة من تلك التهمة التي لا تناسب مكانتها كمطربة عربية.

وذهب النشطاء بتفسير آخر وهو سيطرة حزب الله المؤيد للنظام السوري، على مطار بيروت، وأن ما حدث للفنانة أصالة هو «كمين» وانتقام لها أو محاولات لمضايقتها، وهو ما أعربت عنه أصالة بحسب -سكاي نيوز- خلال التحقيقات، بأنها منزعجة من تكرار الأحداث المسيئة لها ولسمعتها كلما زارت لبنان، على خلفية مواقفها السياسية.
الجريدة الرسمية