رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. طقوس المصريين في أول أيام العيد.. زيارة القبور في الوجه البحري والصعيد.. تناول «كرامة العيد» في مطروح.. تغطية سماء الغردقة بالبالونات.. وتوزيع الدعاية في ساحات الصلاة بالقاهرة

فيتو

للعيد طقوس عند المصريين، يسعون لتنفيذها قبل الذهاب للحدائق العامة والمتنزهات للتمتع بالهواء الطلق وركوب المراجيح واستقال الخيول والدراجات، تلك الطقوس جزء متأصل من عادات وتقاليد توارثوها عن الآباء والأجداد.


زيارة القبور
«لم يمر عيد إلا بزيارة القبور» عادة متأصلة عند المصريين، وخاصة في محافظات الوجه البحري والصعيد، فقد رصدت الكاميرات إقبالا شديدا لأهالي محافظات أسيوط والغربية والشرقية وقنا والفيوم شباب وفتيات، حرصا منهم على تذكر أمواتهم وزيارة ذويهم، وتوزيع المخبوزات على الأقارب والجيران.

كرامة العيد
ولأهل مطروح طقوس خاصة في عيد الفطر، حيث يطلق عليه "عيد العيش"، و«عيد العيش» هو المسمى البدوي لـ«عيد الفطر» عند أهل بادية مطروح، وسبب التسمية يرجع إلى قديم الزمان وهو اعتياد أهل مطروح على طهي وجبة "العيش المقطع" أو "العيش الضرايب" الشهير، وهي وجبة الإفطار الرسمي لأهالي مطروح صباح يوم العيد بعد أداء الصلاة، ويؤكل بجانبه العسل الأسود، وتوارث الأهالي هذه العادة منذ القدم وما زالوا يحافظون عليها حتى الآن.

ففى يوم عيد الفطر، يذهب الرجال والصبية إلى صلاة العيد وعند العودة يجدون النساء قد جهزن لهم "عيش الضرايب" وهو الوجبة الرسمية للإفطار في النجع البدوي، وتسمي تلك الوجبة بـ«كرامة العيد»، وبعدها يبدأون صلات الرحم والزيارات بين الأهل وأبناء العمومة.

بالونات الغردقة
أما بالنسبة لأهالي مدينة الغردقة، كعادتهم في كل عيد، فاجأوا الأطفال بمئات من البالونات تتطاير في السماء، حيث يلقي مجموعة من الشباب بعد انتهاء صلاة عيد الفطر وخطبة العيد، المئات من البالونات من أعلى مبنى مقابل لمسجد الميناء وذلك لإضفاء جو من البهجة والسعادة ورسم البسمة على وجوه الأطفال.

دعاية القاهرة
«إذا أردت أن ترسل رسالة للمصريين اكتبها ووزعها بعد صلاة العيد»، هذه عادات أهالي محافظة القاهرة، التي ظهرت أول أيام عيد الفطر المبارك، فقد وزع مجموعة من الشباب، أوراقا للدعاية لمراكز الدروس الخصوصية عقب الانتهاء من صلاة العيد بمسجد بخيت بمحيط ميدان الزيتون.
الجريدة الرسمية