الجريمة الإلكترونية تعريفها وأنواعها ودوافعها.. «تقرير»
الجرائم لا تقتصر على الجريمة الجنائية المعروفة لدى القانونيين، بل شملت أيضا الجريمة الإلكترونية.
مصدر قضائي بمحكمة النقض يشرح مفهوم الجريمة الإلكترونية بأنها هي كل سلوك غير قانوني يتم باستخدام الأجهزة الإلكترونية، ينتج عنها حصول المجرم على فوائد مادية أو معنوية مع تحميل الضحية خسارة مقابلة وغالبا ما يكون هدف هذه الجرائم هو القرصنة من أجل سرقة أو إتلاف المعلومات.
وأضاف المصدر أن الجريمة الإلكترونية تنقسم إلى 3 أنواع:
أولا- الجرائم ضد الأفراد: وتسمى بجرائم الإنترنت الشخصية تتمثل في سرقة الهوية ومنها البريد الإلكتروني أو سرقة الاشتراك في موقع شبكة الإنترنت وانتحال شخصية أخرى بطريقة غير شرعية عبر الإنترنت بهدف الاستفادة من تلك الشخصية أو لإخفاء هوية المجرم لتسهيل عملية الإجرام.
ثانيا- الجرائم ضد الملكية: تتمثل في نقل البرمجيات الضارة الموجودة في بعض البرامج التطبيقية والخدمية أو غيرها، بهدف تدمير الأجهزة أو البرامج المملوكة للشركات أو الأجهزة الحكومية أو البنوك والممتلكات الشخصية.
ثالثا- الجرائم ضد الحكومات: تتمثل في مهاجمة المواقع الرسمية وأنظمة الشبكات الحكومية والتي تستخدم تلك التطبيقات على المستوى المحلي والدولي كالهجمات الإرهابية على شبكة الإنترنت، وهي تتركز على تدمير البنى التحتية ومهاجمة شبكات الكمبيوتر وغالبا ما يكون هدفها سياسي.
وأضاف المصدر أن مرتكب الجريمة الإلكترونية يرتكبها بسبب 6 دوافع وهى:
أولا - دوافع مادية وتتمثل في تحقيق الكسب المادي وتعد الرغبة في تحقيق الثراء من العوامل الرئيسية لارتكاب الجريمة عبر الإنترنت، نظرا للربح الكبير.
ثانيا - دوافع شخصية وتتمثل في الرغبة في التعلم، حيث يكرس مرتكبو هذه الجريمة وقته في تعلم كيفية اختراق المواقع الممنوعة والتقنيات الأمنية للأنظمة الحاسوبية.
ثالثا - دوافع ذهنية أو نمطية وهى الرغبة في إثبات الذات وتحقيق الانتصار على تقنية الأنظمة المعلوماتية دون أن يكون لهم نوايا اثمة.
رابعا - دافع الانتقام ويعد من أخطر الدوافع التي يمكن أن تنفع شخص يملك معلومات كبيرة عن المؤسسة أو شركة يعمل بها تجعله يقدم على ارتكاب جريمته.
خامسا - دافع التسلية وهي جريمة ترتكب من أجل التسلية لا يقصد من ورائها إحداث جرائم.
سادسا - دافع سياسي يتم غالبا في المواقع السياسية المعادية للحكومة، ويتمثل في تلفيق الأخبار والمعلومات ونسخ الأخبار الملفقة حولها، وتعد الدوافع السياسية من أبرز المحاولات الدولية لاختراق شبكات حكومية في مختلف دول العالم.
