دار الإفتاء توضح توقيت وكيفية صلاة العيد
قالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة العيد ركعتان تُجزأ إقامتهما كصفة سائر الصلوات وسننها وهيئاتها -كغيرها من الصلوات-، وينوي بها صلاة العيد، مشيرة إلى أن هذا أقلها.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن الأكمل في صفتها: فإن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة؛ لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يوجد أذان لها ولا إقامة وإنما يسرع الإمام لتسوية الصفوف وإقامة الصلاة بلا أذان ولا إقامة، وأوضحت أن وقتها عند الشافعية يكون بين طلوع الشمس وزوالها، وأنها تكون في الساحات والأماكن المخصصة لها.