بالصور.. «البلدي يوكل» استمرار إعداد الكعك البيتي حتى ليلة العيد
تتفرد الثقافة المصرية بمميزات نادرة، فحتى المناسبات الدينية لدى المصريين تمتزج تاريخيا بحضارتهم الممتدة عبر آلاف السنين، ومع حلول عيد الفطر تقبل ربات البيوت في مصر على إعداد كعك العيد، في عادة تمتد إلى التاريخ الفرعوني حيث حرص الأجداد على إعداد الكعك وفقا للمؤرخين.
وظلت العادات المصرية صامدة على مر الزمان، نظرا لاحتفاظ وتمسك اﻷسر المصرية بها، مهما تغيرت الظروف وظهرت وسائل وطرق أكثر سهولة، وتصدر "الكحك البيتي" مشهد الإعداد للعيد في مختلف البيوت المصرية، فتقول "أم محمود" أقوم بإعداد الكحك في المنزل منذ سنوات، وتجهيزه في فرن الغاز، كان أطفالي الصغار يجتمعون حول مائدة عمل الكحك فرحين، ومرددين اﻷغاني ومعهم أطفال الجيران وأمهاتهم".
وأضافت "أم محمود" أنه بعد ظهور أحدث الوسائل وأسهلها لعمل الكحك أصبح إعداد الكحك بالمنزل أمرا نادرا.
وتابعت:"بعد زواج بناتي ما زلت أجمعهم وأحفادي حول تلك المائدة في بعض الأحيان، وأعده بنفسي لكن ليس بالمنزل وإنما بأفران للتسوية فهم من يقومون بعجنه، وأنا وأحفادي نقطعه ويتم نقشه للإحساس بفرحة العيد.