رضا حجازي يوجه الشكر للهيئات المشاركة في امتحانات الثانوية العامة
وجه الدكتور رضا حجازي، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، الشكر والتقدير إلى وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة ولجميع العاملين بوزارة الدفاع، على ما بذلوه من مجهودات في عملية نقل أوراق الأسئلة بالمجهود الجوي للمحافظات الحدودية، ومن تأمين للجان سير الامتحان بالمناطق المتوترة التي شهدت أحداث شغب بامتحانات العام السابق.
كما وجه الشكر لفريق عمل وزارة الداخلية الموقر وعلى رأسهم وزير الداخلية لما بذلوه من جهود صادقة وتعاون مخلص، وموافقته على طباعة أوراق الامتحانات بمطابع الشرطة وتسخير الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية والخبرات للعاملين فيها على إنجاز هذا العمل القومي، إنجازًا متميزًا في أبهى صورة من صور الطباعة والتأمين والتجميع والتصنيف والتعبئة والتغليف إخراجًا غير مسبوق.
وأضاف أن هذا الجهد أثمر عن تحقيق موسم امتحاني متميز، خالٍ تمامًا من التسريب، متوجًا باكتشاف كافة محاولات الغش التي أقدم عليها بعض من أبنائنا الطلاب.
وقال إن ما تحقق من نجاح غير مسبوق؛ جاء نتيجة تضافر وتنسيق كافة الجهود المبذولة من الهيئات والأجهزة الشرطية، التي كانت خير داعم بتنفيذ تكليفاتها على الوجه الأمثل في تأمين جميع المقار الخاصة بامتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية (لجان سير الامتحان - لجان النظام والمراقبة - لجان الإدارة - مقار الاستراحات - مقار تقدير الدرجات)، وتأمين مراكز توزيع كراسات الامتحان.
كما وجه الشكر للجهود المبذولة والتعاون الصادق من وزارة الكهرباء والطاقة للحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بجميع مقار لجان سير الامتحان طوال فترة انعقاد الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة ومقرات التقدير حتى انتهاء أعمال الامتحانات.
وقدم أيضا الشكر للدكتور وزير الصحة والسكان على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لطلاب الثانوية العامة والمشاركين خلال فترة انعقاد الامتحان من خلال توفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان سير الامتحان ومقار تقدير الدرجات على مستوى الجمهورية طوال فترة انعقاد الامتحانات.
وأشار إلى توفير الوقود والطاقة لخطوط السير البري المكلفة بنقل أوراق الأسئلة والإجابة، وتوفير المستلزمات المعيشية إلى الملاحظين داخل استراحات المبيت.
ولفت إلى التعاون مع وزارة الاتصالات في مواجهة حالات الغش الإلكتروني التي تحدث من بعض الطلاب، عبر المواقع الإلكترونية، وإيقاف عمل هذه الصفحات الإلكترونية حتى نهاية امتحانات الثانوية العامة.
كما قدم الشكر لوزير الأوقاف الذي وجه خطباء وأئمة المساجد بتركيز الخطاب الديني في التأكيد على القيم، والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع.
وقدم الشكر أيضا للبابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية؛ على ما وجه به للكنائس المصرية قبل موعد عقد الامتحانات، بالتركيز على تأكيد القيم، والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع.
كما قدم الشكر إلى وزير التنمية المحلية على تعاونه مع وزارة التربية والتعليم في التوجيه للسادة المحافظين لتشكيل لجنة إدارة الأزمات بكل محافظة برئاسة المحافظ وعضوية (الحاكم العسكري – مدير مديرية التربية والتعليم – مدير عام التعليم العام – مدير مديرية الأمن بالمحافظة – مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم)؛ لوضع تصور وتقدير للمواقف والأزمات التي قد تحدث قبل أو أثناء الامتحانات والعمل على وضع السيناريوهات المختلفة لحلها، وكذلك الاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات.
وقدم الشكر أيضا إلى الإعلاميين بمختلف وسائل الإعلام (المقروء- المسموع – المرئي -الإلكتروني)، على حسهم الوطني وأدائهم المهني المتميز، وحرصهم على توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء الأمور من خلال التوعية بعدم الانسياق وراء محاولات الغش الخادعة التي تستهدف ابتزازهم ماديًّا بزعم تسريب الامتحانات أو أجزاء منها.
وأشار إلى مناشدتهم أولياء الأمور بضرورة الإبلاغ الفوري عن أية محاولات تستهدف الإخلال بنظام الامتحان قبل انعقاده أو تسهيل محاولات الغش الإلكتروني أثناء انعقاد الامتحان.
وقال: "كل الشكر والتقدير إلى القائمين على إدارة مجموعة فالكون للخدمات الأمنية والحراسة وكافة منسوبيها على ما قدموه من جهود غير مسبوقة في تكثيف إجراءات تأمين لجان سير الامتحان من أجل التصدي لأية محاولات للغش وبصفة خاصة اللجان التي شهدت محاولات للإخلال بنظام الامتحان في العام السابق 2015-2016، والتي بلغ عددها (75) لجنة سير امتحان على مستوى الجمهورية".