بالفيديو.. الإرهاب يستهدف المسجد الحرام في «ليلة ختم القرآن».. الأمن السعودي يحبط عملية نوعية في 3 مناطق.. مؤشرات على تورط قطر وإيران لخلخلة مستقبل الأمير محمد بن سلمان
مع الأيام الأولى لتولي الأمير محمد بن سلمان، منصب ولي العهد في المملكة العربية السعودية، وبهدف ضرب نظام الحكم السعودي، في مؤشر واضح على تورط إيران وقطر، ومن غير المستبعد تركيا، خططت العناصر الإرهابية الظلامية لتنفيذ هجوم إرهابي، يستهدف المسجد الحرام في ليلة ختم القرآن.
عملية ثلاثية
وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، منصور التركي، أن قوات الأمن أحبطت عملًا إرهابيًا، كان يستهدف أمن المسجد الحرام وزائريه.
وخططت للعملية مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، أحدها في محافظة جدة، والآخران بمكة المكرمة.
وأحبطت العملية الأولى في مكة بحي العسيلة، فيما أحبطت الثانية بحي أجياد المصافي، الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام.
وبادر الانتحاري الذي كان مختبئًا في أحد منازل حي أجياد، بإطلاق النار على أجهزة الأمن، رافضًا التجاوب مع دعوات الأمن، بتسليم نفسه؛ ليفجر نفسه لاحقًا بعد أن ازداد الخناق عليه.
وأصيب إثر هذه الحادثة 6 وافدين، إلى جانب إصابات خفيفة، لحقت بخمسة من رجال الأمن.
وقال البيان: إن قوات الأمن قبضت على 5 من المتهمين، بينهم امرأة، ويجري التحقيق معهم حاليًا.
ختم القرآن
وأفادت قناة العربية، أن المصلين يحضرون صلاة التراويح وختم القرآن في المسجد الحرام في أمان.
وكانت القوات الأمنية السعودية قد أنهت عملية الحصار، الذي فرضته على إرهابيين مطلوبين، في أحد المباني السكنية شرق حي العسيلة بـمكة المكرمة.
وحاصرت القوات الأمنية صباح الجمعة، عددًا من المطلوبين، بعد الاشتباه بتواجدهم في أحد المباني السكنية بالعسيلة.
وقتل أحد الإرهابيين بعد تبادل إطلاق النار، فيما تم إلقاء القبض على باقي المطلوبين، ولم يتعرض أي من رجال الأمن المشاركين في العملية لأذى.
أبرز العمليات
واستهدفت عدة هجمات الحرم المكي، أقدمها كانت عام 1979، وقتها استولى أكثر من 200 مسلح متطرف على الحرم المكي، بقيادة جهيمان العتيبي ومحمد القحطاني، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر.
تسبب الهجوم بوقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين ورجال الأمن في باحة الحرم، فاضطرت قوات الأمن السعودية لتنفيذ عملية اقتحام ضد المهاجمين، بعد صدور فتوى بجواز ذلك، بحسب العربية نت.
الاعتداء الثاني على الحرم المكي، جرى في حج عام 1989، حيث حدث انفجاران؛ الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي، والآخر فوق الجسر المجاور للحرم، ونتج عن ذلك وفاة شخص، وإصابة 16 آخرين.
أيضًا، كاد هجوم صاروخي أن يفتك بالمدينة المقدسة، في أكتوبر 2016، لولا اعتراض دفاع التحالف العربي للصاروخ الباليستي، الذي أطلقته ميليشيات الحوثي من اليمن.
وفي يوليو من نفس العام، وقعت 3 تفجيرات انتحارية في السعودية، أحدها في موقف سيارات قوات الطوارئ، قرب الحرم النبوي من الجهة الجنوبية، أودى بحياة أربعة من رجال الأمن.
واليوم، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنها أحبطت مخططًا إرهابيًا، كان يستهدف الحرم المكي في ليلة ختم القرآن.