5 تصريحات تكشف مخاوف إيران من محمد بن سلمان «تقرير»
كشفت تصريحات عدد من قادة إيران، عن تحذير السعودية من شن أي هجوم ضد إيران عن وجود مخاوف حقيقية داخل النظام الإيراني وحلفائه من قوة السعودية بتولي الأمير محمد بن سليمان ولاية العهد، على الجمهورية الإيرانية.
1- خطيب جمعة طهران:
كانت بداية التصريحات الإيرانية، الصادرة اليوم من خطيب جمعة طهران آية الله سيد أحمد خاتمي، والذي أكد أن "صدام" الذي تلقى دعما كبيرا من قبل النظام السعودي عجز عن ارتكاب أي حماقة ضد إيران، وزعم أن النظام السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أضعف من أن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على حد زعمه.
ووصف خطيب طهران، ولي العهد السعودي بالشاب الطائش، معيدا تصريحاته حول إيران والتي قال فيها "لا نتفاوض مع إيران وسننقل المعركة إلى طهران"، كما أورد رد خاتمي على النظام السعودي الذي تساءل فيه: هل لديكم صبيا أصغر من هذا ليعرض هذا الأمر؟!
2-مستشار قائد الحرس الثوري:
كان المستشار الإعلامي والثقافي للقائد العام للحرس الثوري الإيراني "حميد رضا مقدم فر" ثاني المحذرين من إقدام السعودية على الاعتداء على إيران، حي زعم أن "الأشخاص قليلي الخبرة الذين يحكمون السعودية لا يمتلكون الحزم الضروري لشن حرب ضد إيران. إنهم لا يملكون الجرأة ولا القدرة. وأعتقد أنهم سيتوصلون إلى هذا الاستنتاج، حتى إذا كانت كافة القوى الدولية تدعمهم".
3-رئيس البرلمان الإيراني:
السعودية كانت حاضرة اليوم في تصريحات رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، فقد أشار لاريجاني إلى أن السعوديين شجعوا مرارا الأمريكيين على الاعتداء على إيران، قائلا، إن هذا الأمر فضيحة للأمريكيين لأنهم أعلنوا في حملاتهم الدعائية أن النظام السعودي داعم للإرهاب ولكنهم اليوم يدعمون هذا النظام القبلي.
4-اللهيان: الأمور للاسوأ:
كما اعتبر مساعد رئيس مجلس البرلمان الإيراني للشئون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن تغيير ولي العهد في السعودية ليس أمرا مهما بقدر ما هو مهم تغيير السلوك السعودي.
وكتب اللهيان على صفحته الشخصية في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي محذرا: "إذا لم تعد الرياض نظرها في سلوكها، فإن الأمور تتجه نحو الأسوأ".
5-حسن نصر الله:
من جانبه أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن النظام السعودي أجبن وأضعف من أن يشن حربا على إيران، على حد قوله.
وقال نصر الله "اليوم تنسج محاولة جديدة لمحاصرة إيران وعزلها وهذا ما تم تقريره في قمة الرياض الأخيرة والعمل لنقل الحرب إلى داخل إيران بواسطة الجماعات التكفيرية الوهابية وهذا ما أعلنه ولي العهد السعودي قبل تعيينه بفترة وتحويل العداء من إسرائيل إلى إيران"، مشددا على أن "النظام السعودي أضعف من أن يشن حربا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية".