رئيس التحرير
عصام كامل

خلاف إيراني بين الحرس الثوري والاستخبارات بشأن قصف دير الزور

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشب خلاف بين الحرس الثوري الإيراني وجهاز الاستخبارات، بشأن الجهة التي أصدرت أوامر بقصف مواقع تابعة لمسلحين يعتقد أنهم من تنظيم داعش في دير الزور، الأحد الماضي.


وقال اللواء إسماعيل قاءاني، نائب الجنرال قاسم سليماني، القائد العام لفيلق القدس، اليوم الخميس، إن "من أمر بقصف مواقع الإرهابيين في دير الزور السورية هو القائد العام للقوات المسلحة المرشد الأعلى علي خامنئي فقط، وليس هناك شخص آخر".

وأوضح اللواء قاءاني إن "الجهات التي زودتنا بالمواقع العسكرية لجماعة داعش في دير الزور هي عناصر من فيلق القدس المتواجدين في سوريا، وقد تم تنفيذ هذه العمليات بنجاح وبأمر من المرشد الأعلى علي خامنئي".

وتأتي تصريحات القائد بالحرس الثوري، ردًا على ما قاله الأربعاء، وزير الأمن الإيراني محمود علوي، إن قرار ضرب تنظيم داعش في محافظة دير الزور صدر في مجلس الأمن القومي بتوجيه من الرئيس حسن روحاني.

وأوضح علوي أن روحاني وانطلاقًا من منصبه كرئيس للمجلس، أصدر الأمر إلى القوات المسلحة بتوجيه ضربة ساحقة ضد داعش، وهو ما نال موافقة كبار المسئولين في البلاد.

وأضاف علوي "قامت وزارة الأمن بتقديم معلومات حول تجمعات قادة داعش إلى وحدة الصواريخ في الحرس الثوري، ووفقًا للمعلومات المؤكدة لدينا، فقد أصابت الصواريخ أهدافها بدقة، وقتلت عددًا كبيرًا من عناصر التنظيم، خاصة من قادتهم بمن فيهم القيادي في التنظيم أبو عاصم الليبي".

وكان الحرس الثوري أصدر أمس بيانًا ثانيًا قال فيه إن "الضربات الصاروخية التي شنها من محافظتي كردمنشاه وكردستان غرب البلاد ضد المسلحين في دير الزور أوقعت ما بين 150 إلى 170 قتيلًا بينهم قادة في تنظيم داعش".
الجريدة الرسمية