أبرز الخاسرين بتولي محمد بن سلمان ولاية العهد «تقرير»
جاء تولي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خلفا للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أشبه بالنكسة لقطر وإيران وتركيا ومعهم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان.
وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز؛ فجر اليوم الأربعاء، أمرًا ملكيًا بتعيين نجله الأمير محمد وليًا للعهد؛ بدلا من الأمير محمد بن نايف الذي أعفاه من منصبه.
وأولى الدول التي أصابتها نكسة بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، هي قطر في ظل أزمة العزل والمقاطعة التي تقودها السعودية لدولة قطر بعد تمويل ودعم الإرهاب وتورطها في إثارة الفتنة والفوضى في السعودية.
وكانت وسائل الإعلام القطرية والممولة قطريا، خلال الأشهر الماضية تصب الزيت على النار من أجل إشعال الفتنة داخل الأسرة الحاكمة بوجود صراع بين ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى دعوتها للتظاهرات داخل المملكة، وهو ما جاء برد حاسم وقاطع من الملك سلمان بقرارات العزل والمقاطعة.
إيران ثاني الدول الخاسرة من تولي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، نظرا لمواقف بن سلمان القوية والرادعة للنفوذ الإيراني في المنطقة.
وأكد محمد بن سلمان أن السعودية "لن تُلدغ" من إيران مجددًا، على حد تعبيره، مشددًا على أنه لا توجد نقاط التقاء بين الرياض وطهران للحوار والتفاهم. إذ قال إن إيران تنتظر "المهدي" وتريد تحضير بيئة خصبة له وتريد السيطرة على العالم الإسلامي، وإن طهران حرمت شعب الدولة لأكثر من 30 عامًا من التنمية لتحقيق ذلك الهدف. وأكد أن النظام الإيراني "لن يغير رأيه" في عشية وضحاها.
وشدد الأمير محمد على أن عهد وثوق السعودية في إيران ولى: "لا يُلدغ المرء من جحر مرتين"، مشددًا: لُدغنا من إيران مرة، المرة الثانية لن نُلدغ. ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني. الوصول لقمة المسلمين هدف رئيسي لإيران، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة عندهم في إيران وليس في السعودية."
وكانت وسائل الإعلام القطرية والممولة قطريا، خلال الأشهر الماضية تصب الزيت على النار من أجل إشعال الفتنة داخل الأسرة الحاكمة بوجود صراع بين ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، والأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى دعوتها للتظاهرات داخل المملكة، وهو ما جاء برد حاسم وقاطع من الملك سلمان بقرارات العزل والمقاطعة.
إيران ثاني الدول الخاسرة من تولي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، نظرا لمواقف بن سلمان القوية والرادعة للنفوذ الإيراني في المنطقة.
وأكد محمد بن سلمان أن السعودية "لن تُلدغ" من إيران مجددًا، على حد تعبيره، مشددًا على أنه لا توجد نقاط التقاء بين الرياض وطهران للحوار والتفاهم. إذ قال إن إيران تنتظر "المهدي" وتريد تحضير بيئة خصبة له وتريد السيطرة على العالم الإسلامي، وإن طهران حرمت شعب الدولة لأكثر من 30 عامًا من التنمية لتحقيق ذلك الهدف. وأكد أن النظام الإيراني "لن يغير رأيه" في عشية وضحاها.
وشدد الأمير محمد على أن عهد وثوق السعودية في إيران ولى: "لا يُلدغ المرء من جحر مرتين"، مشددًا: لُدغنا من إيران مرة، المرة الثانية لن نُلدغ. ونعرف أننا هدف رئيسي للنظام الإيراني. الوصول لقمة المسلمين هدف رئيسي لإيران، ولن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية، بل سنعمل لكي تكون المعركة عندهم في إيران وليس في السعودية."
تعد تركيا حليف إيران وقطر الأول، ثالث الخاسرين من تولي الأمير محمد بن سليمان وليا للعهد، فقد تهدد مصالح تركيا في منطقة الخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص، وقد نشهد الأيام القادمة قرارات اقتصادية صعبة على تركيا من الجانب السعودي.
ووفقا لمراقبين فان علاقة محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير جيدة بكل يسودها التوتر والندية من قبل ولي العهد، وهو ما يشير إلى أن العلاقات بين السعودية وتركيا قد تشهد تغيرا كبيرا في ظل الدعم الكبير من قبل أردوغان لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
ونشرت صحيفة «عاجل» السعودية، في وقت سابق، تقريرا اتهمت فيه تركيا بالسعي لإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية وإيجاد موطئ قدم في الخليج، وذلك من خلال دعمها لقطر.
وأكدت الصحيفة أن الدوحة من حيث تدري أو لا تدري وباستقبالها لقوات تركية، زادت من خطواتها التي تهدد أمن الخليج بإعادة التواجد العسكري التركي.
رابع الخاسرين من تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي، هي جماعة الإخوان المسلمين، والتي عملت خلال الأشهر الماضية في التقليل من مكانة محمد بن سلمان ومهاجمة محمد بن سلمان بسبب موقفه من قطر وجماعة الإخوان.
وهاجم الأمير محمد بن سلمان، جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن "الإعلام الإخوانجي"، الذي هاجم المملكة لن يستطيع التفريق بين مصر والسعودية.
وقال بن سلمان في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "الإعلام الإخوانجي يحاول خلق صدع في العلاقات بين الرياض والقاهرة". وتابع قائلا "لكن القيادات في البلدين لا تلتفت إلى تلك المهاترات والتفاهات".
ووفقا لمراقبين فان علاقة محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير جيدة بكل يسودها التوتر والندية من قبل ولي العهد، وهو ما يشير إلى أن العلاقات بين السعودية وتركيا قد تشهد تغيرا كبيرا في ظل الدعم الكبير من قبل أردوغان لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
ونشرت صحيفة «عاجل» السعودية، في وقت سابق، تقريرا اتهمت فيه تركيا بالسعي لإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية وإيجاد موطئ قدم في الخليج، وذلك من خلال دعمها لقطر.
وأكدت الصحيفة أن الدوحة من حيث تدري أو لا تدري وباستقبالها لقوات تركية، زادت من خطواتها التي تهدد أمن الخليج بإعادة التواجد العسكري التركي.
رابع الخاسرين من تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي، هي جماعة الإخوان المسلمين، والتي عملت خلال الأشهر الماضية في التقليل من مكانة محمد بن سلمان ومهاجمة محمد بن سلمان بسبب موقفه من قطر وجماعة الإخوان.
وهاجم الأمير محمد بن سلمان، جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن "الإعلام الإخوانجي"، الذي هاجم المملكة لن يستطيع التفريق بين مصر والسعودية.
وقال بن سلمان في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية: "الإعلام الإخوانجي يحاول خلق صدع في العلاقات بين الرياض والقاهرة". وتابع قائلا "لكن القيادات في البلدين لا تلتفت إلى تلك المهاترات والتفاهات".