«كامبريدج» تهدد بسحب اعتمادها بسبب مخالفات مدارس النيل
تواجه مدارس النيل التابعة لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، أزمة حادة وصلت إلى حد تهديد جامعة كامبريدج إحدى الجهات المانحة للشهادة الدولية لتلك المدارس بسحب اعتمادها لتلك المدارس بسبب المخالفات الفنية والتعليمية التي وقعت فيها إدارة تلك المدارس خلال الأعوام الماضية.
وكانت فضيحة تسريب امتحان الدراسات الاجتماعية هذا العام أحدث الأزمات التي تواجهها مدارس النيل، وهي الفضيحة التي اعترفت بها وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم، في بيان رسمي لها أمس، ورغم أن الامتحان أداه الطلاب في نهاية شهر مايو إلا أن إدارة مدارس النيل اعترفت بصحة التسريب بعد شهر كامل، وطالبت أولياء الأمور بإعادة الامتحان خلال شهر يوليو القادم، وهو ما رفضه أولياء الأمور، ودعا عدد منهم إلى التظاهر، صباح اليوم الأربعاء، أمام مقر صندوق تطوير التعليم لتأكيد رفضهم إعادة الامتحان الذي أداه الطلاب بالفعل.
وكشف مصدر بمدارس النيل أن طلب إعادة الامتحان الذي مضى عليه نحو شهر جاءت بعد أن تأكدت إدارة تلك المدارس أن أخبار التسريب وصلت إلى الجهات الدولية التي تعتمد شهاداتها، والتي بدأت تغير من تعاملاتها مع القائمين على أمر تلك المدارس.
يذكر أن مدارس النيل عددها حاليا نحو ٧ مدارس وهي تتبع مجلس الوزراء، وكان أنشأها رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف كتجربة لتقديم تعليم على النمط الدولي لكن بأسعار حكومية، وحققت تلك المدارس في بدايتها نجاحا ملحوظا إلا أن الإدارة الحالية بها تواجه أزمات متكررة.
