رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أرخص محل لبيع كعك العيد.. أسعار ما قبل التعويم

فيتو

"قال إيه وإيه الكحك إيه، نقش البنات سكر عليه، الفرن غاوى الدندنة، دندن وقال للمدخنة وانتى بخير كل سنة" بتلك الكلمات تغنت "منى عبد الغني" في أغنية تعد من نوادر ما قيل عن كعك العيد بالأغاني المصرية.


وتمتلك العديد من الأسر المصرية ذكريات وشعور بالبهجة لا يقاوم مع كعك العيد، ولكن مع تزايد الأعباء وتماشيًا مع حركة الحياة السريعة أصر البعض على شراء الكحك والبسكويت من الخارج، تفضيلا للراحة ولتتحول معظم الأسر المصرية لشراء كعك العيد جاهزًا.

ومع ارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه، وفي ظل ما نحياه من غلاء معيشي موحش، ارتفعت أسعار الدقيق والسمن وبالطبع السكر عن العام الماضي بشكل كبير، مما وضع الأسر المصرية في موقف حرج مع الكعك والبسكويت هذا العام، وبالطبع كان تقليل الكميات هو الحل الأمثل، وذلك بشراء كميات أقل بكثير من الأعوام السابقة.





وتتراوح أسعار الكعك هذا العام  بين 80 و120 جنيهًا، وقد يصل في بعض الأماكن لـ200 جنيه، ولكن في محل "الإمبراطور" الأمر مختلف تمامًا؛ فالكعك هنا بأسعار العام الماضي، رغم زيادة أسعار السلع وتعويم الجنيه وأسعار العام الماضي كانت (20 - 25 –30) جنيهًا للكيلو، فهنا يعد أرخص محل كعك في مصر.


 

 

 


"الناس تعبانة ولازم نحس ببعضنا" تلك العبارة كانت للحاج صبري صاحب محل "الإمبراطور" فعند سؤاله عن لماذا تبيع الكعك بهذه الأسعار كانت تلك إجابته، ويعد كحك الإمبراطور محل يصنع الحلوي خصيصُا للعيد، فمع انتهاء شهر رمضان سينتهي موسم الإمبراطور ليعود لنشاطه السابق كمحل فكهاني، وما إن يحل موسم "مولد النبي" يتحول مرة أخرى "الإمبراطور" لبيع الحلوي ويترك الفاكهة جانبًا لفترة وجيزة ليتحول المحل لبيع "حلاوة المولد"، ومع رمضان يتحول المحل مرة أخرى للكعك والبسكويت والبيتي فور. 


 

 



وبذلك يتسبب محل الإمبراطور في فرحة العيد بأسعاره الزهيدة التي تناسب الأسر في ظل هذه الأسعار الباهظة، ويُقبل عليه كل سكان المنطقة بشارع محمد على بجوار كبابجي البيباني، بل ويقصده الناس من كل الأماكن المجاورة في العتبة والقلعة والأماكن القريبة، وزبائنه هم نفسهم زبائن الأعوام الماضية، فالكل يرى أنه يستحق عناء المسافة من أجل أسعاره المميزة التي تعد أرخص أسعار موجودة في القاهرة. 

الجريدة الرسمية