رئيس التحرير
عصام كامل

«الزناتي» يكرم حفظة القرآن من أبناء المعلمين والعاملين بالنقابة

فيتو

كرم خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين عدد من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية من أبناء المعلمين والعاملين بنقابة المعلمين من حفظة القرآن الكريم بحضور بعض القيادات الأزهرية.


وقال الزناتي إن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في قلوب النشء حب الدين الإسلامي وما به من تعاليم وسطية عظيمة وراقية بعيدة كل البعد عن التطرف والتشدد، مشيدا بالمحفظين ودورهم في تخريج جيل يعرف قدر الإسلام وسماحته وحبه للوطن، مؤكدًا على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

وأوضح الشيخ سمير حسين محمد إمام وخطيب مسجد نقابة المعلمين بالزمالك أن تكريم حفظة القرآن الكريم يتم سنويًا خلال شهر رمضان المعظم لتكتمل معه أوجه الخير والعطاء سائلًا المولى عز وجل أن يبارك في هؤلاء الأطفال الذين يحملون أغلى شيء في الوجود داخل صدورهم وهو القرآن الكريم.

وقال الشيخ أشرف شعبان مفتش أول بإدارة الأوقاف عن منطقتى بولاق والزمالك إن ما يحدث من تكريم واهتمام بحاملي كتاب الله هو تصديق لقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} فالله تكفل بحفظ كتابه في صدور المؤمنين ويجب أن نشجعهم ونحفزهم ونحمسهم على حفظه وتدبر معانيه.

وأشار الشيخ محمد عيد عبد الغنى مدير عام بالأوقاف بإدارة بولاق والزمالك إلى أن الله سبحانه وتعالى حبى مصر بالعلماء الأجلاء وبالأزهر الشريف منارة العلوم وسد الإسلام المنيع ضد الجهل والتخلف والتشدد وأن القرآن الكريم إذا كان نزل بمكة المكرمة فإنه قرئ ورُتل في مصر الحبيبة مناشدًا البراعم على المداومة على كتاب الله ومدارسة أحكامه.

وأشاد الشيخ عبد الرحمن حماد مفتش الأوقاف بإدارة بولاق والزمالك باجتهاد التلاميذ قائلًا: "ما أجمل هذه اللحظات التي ينفطر فيها القلب فرحًا وبهجةً بهذه البراعم الصغيرة الحافظة لكتاب الله وهذا يدل على أن الإسلام ما زال بخير مهما حاول الأعداء تشويه صورته".
الجريدة الرسمية