رئيس التحرير
عصام كامل

ضابط إسرائيلي: لا بد من توجيه الزناد على حماس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حماس تواصل تمسكها بالمبادئ المعادية لإسرائيل، رغم ما تمر به من ضائقة غير مسبوقة، منذ أن اعتلى عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر، وإغلاقه الدائم لمعبر رفح، وتدميره لشبكة الأنفاق الواصلة بين غزة وسيناء".


وزعم الضابط الإسرائيلي رونين إيتسيك أن وضع الإصبع على الزناد هو الرد المناسب على حركة حماس، طالما بقيت تنادي بالقضاء على إسرائيل حسب تعبيره.

ورفض ايتسيك الدعوات التي ينادي بها بعض الوزراء والمستشارين الأمنيين الإسرائيليين بتحسين الأوضاع المعيشية في غزة، للمساهمة في اعتدال حماس وترويض مواقفها السياسية حسب قولهم.

وادعى إيتسيك الذي شارك في حرب غزة الثالثة 2014، إن قطاع غزة منطقة مختلفة عن الضفة الغربية، سواء من الناحية الجغرافية أو الفكرية، ولذلك فهي تحتاج لتعامل مختلف.

وأكد أنه "بعد مرور 25 عاما على توقيع اتفاق أوسلو، و15 عاما على تنفيذ عملية السور الواقي في الضفة الغربية، ومرور أكثر من عشر سنوات من سيطرة حماس على قطاع غزة بعد تغلبها على حركة فتح أواسط 2007، فضلا عن تنفيذ خطة الانفصال أحادي الجانب التي نفذتها إسرائيل عام 2005، بعد كل هذه الأحداث ما زالت غزة تتسبب لإسرائيل بصداع مزمن في الرأس، لا يتوقف".
الجريدة الرسمية