الدفاع بـ«داعش ليبيا»: موكلي شارك باعتصام رابعة مجاملة لرئيسه بالمعهد
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار حسن فريد إلى مرافعة دفاع المتهم 11 والمتهم في قضية "داعش ليبيا".
ودفع بخلو الأوراق من ثمة شاهد أو دليل مادي يفيد ارتكاب التهم لأي من الجرائم المنسوبة للمتهم في الأوراق، كما دفع بانعدام الأركان المادية والمعنوية لجريمة الانضمام لجماعة إرهابية محل البند الثالث بقرار الإحالة.
كما دفع بانتفاء أركان جريمة حيازة أسلحة وذخائر، وجريمة الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، ودفع ببطلان التحريات لعدم جديتها، كما دفع ببطلان تحقيقات النيابة العامة لمخالفتها للمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية.
وتابع دفوعه ببطلان استجواب المتهم، لعدم مواجهته بالاتهامات الواردة بقرار الإحالة، وبطلان جميع ما صدر من المتهم من إقرارات لصدورها تحت إكراه مادي ومعنوي، وعدم حياد النيابة العامة أثناء إجرائها التحقيق مع المتهم، وطلب من المحكمة إعادة استجواب المتهم مرة أخرى.
وطلب الدفاع البراءة تأسيسا على عدم جدية التحريات، كما دفع ببطلان إجراءات الضبط وبطلان إجراءات التحقيق الابتدائي لعدم عرض المتهم على النيابة العامة خلال المدة القانونية، حيث إنه تم ضبطه في 25 نوفمبر 2015 ولم يعرض على النيابة إلا في 8 فبراير 2016.
وتابع دفوعه بعدم توافر أركان جريمة إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات والأسلحة لانتفاء صلة المتهم بجماعة الإخوان، كما دفع بعدم توافر الأركان القانونية لجريمة الاتفاق الجنائي.
وأضاف أن الطائرة الصغيرة التي تم ضبطها مع المتهم لم تكن طائرة تجسس محظور استخدامها بل إنها طائرة " لعبة " وأضاف الدفاع أن سماد اليوريا الذي تم ضبطه مع المتهم ليس معدا للاستخدام في تصنيع المواد المتفجرة بل يستخدم في الزراعة كما جاء في قرار وزير الداخلية بشأن عدم اعتبارها من المواد المتفجرة.
وأكمل الدفاع أن المتهم أقر بأن الدوائر الكهربائية التي تم ضبطها معه كان يستخدمها والد المتهم في تصنيع بعض الأجهزة وليس في تركيب العبوات المتفجرة كما جاء في تقرير الأدلة الجنائية.
وأضاف أنه تم استبعاد تهمة الانضمام لجماعة من قبل النيابة العامة، وأن حضور المتهم مع آخرين اجتماعات تنظيمية ليس دليلا على الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
وأكد الدفاع أن المتهم حضر اعتصام الجماعة مجاملة لرئيسه في المعهد.