رئيس التحرير
عصام كامل

500 صحفي يطالبون بتشكيل هيئة دفاع عن الأرض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن 500 صحفي، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، رفضهم لـ«اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير»، باعتبارها اتفاقية باطلة بطلانا كاملا، ومنعدمة؛ لمخالفتها أحكام الدستور، والحكم القضائي النهائي والبات، الصادر من المحكمة الإدارية العليا.


وطالب الصحفيون- في بيان صادر عنهم - مؤسسات الدولة باحترام الدستور والقانون، ودماء الشهداء التي سالت دفاعا عن الأرض المصرية، مشددين على رفضهم لكل إجراءات التنازل عن الجزيرتين، ويعتبرون موافقة البرلمان عليها بمثابة إسقاط لشرعيته الدستورية والأخلاقية، وهو السقوط الذي يمتد لكل من خطط وشارك وأيد وأدار جريمة التفريط في الأرض المصرية.

وأكدوا أن أرض مصر ملك لشعبها، ولا يحق لأي سلطة التنازل عن أي شبر منها أو الانتقاص من سيادة البلاد عليها، أو المصادرة على حقوق الأجيال القادمة، وأن هذه الإجراءات الباطلة لا تلغي حق الشعب المصري في الدفاع عن أرضه، والتحرك لاستعادتها كاملة بكل الوسائل، إذا ما أصرت السلطة الحالية على التنازل عنها، خصوصا وأن هذا التنازل يضر بالأمن القومي ويضرب المصالح الوطنية العليا للبلاد في مقتل، وهو ما ظهر واضحا في الفرحة العارمة والحفاوة التي أظهرها المسئولون الصهاينة بعد إقرار اتفاقية العار.

وشدد الصحفيون على أن دفاعهم عن الأرض مثلما هو التزام وطني بنص الدستور والقانون، فهو أيضا التزام مهني يفرضه عليهم قسم مهنتهم والذي يبدأ بـ «أقسم بالله العظيم أن أصون مصلحة الوطن»، ودعوا لتشكيل جبهة وطنية للدفاع عن تيران وصنافير، بحيث تضم القوى المدنية والديمقراطية كافة في المجتمع.
الجريدة الرسمية