رئيس التحرير
عصام كامل

السمات المزاجية وآثارها على تنمية شخصية الطفل

السمات المزاجية تختلف
السمات المزاجية تختلف من طفل لاخر

تقول الخبيرة التربوية، علياء وليد، إن لكل طفل سمات مزاجية تختلف عن الآخرين، فقد تجدين طفلك كثير البكاء أو الحركة وطفلا آخر هادئا وسعيدا، فلا تقلقى فالاختلافات بين الطفلين تسمى بالسمات المزاجية وهى عبارة عن سمات شخصية لا نستطيع وصفها بالسيئة أو الجيدة ولكن لابد من تعامل الوالدين معها.


وتضيف الخبيرة التربوية، فى الطفولة المبكرة يمكن للوالدين التعامل مع هذه السمات بدلا من لوم الطفل وتوبيخه أو عقابه، وفى المراحل العمرية التالية يجب على الآباء مساعدة الطفل على التكيف مع العالم الخارجى بما يحمله من سمات.

وتشير الدارسات إلى أن هناك بعض السمات، التى تعتبر من أهم عوامل تنمية شخصية الطفل، إلا أنها فى ذات الوقت تعتبر مشكلة تواجه الوالدين وتتلخص فى النقاط التالية:
1- مستوى نشاط الطفل عموما
2- مدى التركيز والانتباه وخاصة عندما يكون الطفل غير مهتم بالموضوع
3- مدى علو صوت الطفل
4- الانتظام فى إشباع الوظائف البيلوجية مثل الشهية للطعام والنوم
5- مدى حساسية الطفل إلى المثيرات المادية مثل التذوق – الشم – الصوت – الضوء وغيرها.
6- استجابات الطفل نحو الأشياء الجديدة أو نحو الأشخاص الغرباء عنه
7- مدى تكيف الطفل بسهولة مع التغيرات مثلا التحول إلى نشاط جديد
8- استمرار العناد وعدم الرجوع عن موقفه أو إصراره على تنفيذ ما يريد
9- الميل لرد فعل إيجابى أو سلبى نحو العالم الذى يعيش فيه

وتنصح " علياء" الأمهات قائلة: تقبلى طفلك كما هو وتابعى نشاطه وحركاته دون قلق وفى حالة وجود تغير لا تتفهميه استشيرى المختصين ولا تترددى".

الجريدة الرسمية