رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. 5 مشاهد فجرت موهبة ياسر جلال في «ظل الرئيس»

فيتو

على مدى ثلاثة وعشرين حلقة واصل الفنان ياسر جلال تربعه على عرش النجومية في سباق دراما رمضان هذا العام، من خلال مسلسله "ظل الرئيس"، الذي وصفه كثيرون بـ"الحصان الأسود" للسباق، بعد أن خطف أنظار الجميع، وحقق نسب مشاهدة عالية للغاية.


"ياسر" الذي خلع لأول مرة عباءة الرجل الثاني، وجسد دور البطولة المطلقة نجح في التعبير عن نفسه بكل قوة، وباغت الجميع بأدائه المبهر، وشهد المسلسل عددا من المشاهد الإنسانية المؤثرة، التي انتزعت آهات الجمهور، كان أولها حينما تلقى "ياسر" نبأ فقد زوجته وابنه "يوسف" دفعة واحدة؛ إثر محاولة الاغتيال الأولى التي تعرض لها.

النبأ الحزين كان أولى الضربات التي تلقاها "يحيى نور الدين"، وجسد خلاله مشهدًا من أروع المشاهد التي شهدها السباق، ولفت من خلاله الانتباه بأداء منقطع النظير، ما جعل الجمهور يراهن على نجاح المسلسل منذ حلقته الثانية.



المشهد الثاني من بين المشاهد الأكثر تأثيرًا في المسلسل، ذلك الذي جمع "يحيي" بابنته "آيتن" بعد العودة من دفن ابنه، حيث جلست "آيتن" تتذكر اللعب التي كان يمارسها شقيقها "يوسف"، ومنها لعبة "المسدس"؛ ليرد عليها والدها، بأنه كان يحب المسدسات بسببي؛ نظرًا للقصص البوليسية التي كنت أقصها عليه، قائلًا بنبرات متقطعة يملأها الحزن والأسى: «مين كان يصدق برضه إنه يموت بسببي».



في الحلقة السابعة أيضًا، وأثناء بحث "يحيى" عن هوية اللص الذي حاول اقتحام منزل الفنانة هنا شيحة "سلمى"، وكاد أن يودي بحياتها، عثر "يحيى" على عنوان منزله والتقى زوجته "صفاء"، وطفلها الصغير "علاء".

"يحيى" بمجرد أن رأى الحالة المادية الرثة لزوجة "ربيع" وطفلها الصغير، رق قلبه، وتذكر ابنه الراحل "يوسف" وزوجته، وكادت الدموع تغلبه، فقرر تعيين زوجة "الحرامي"، الذي كاد أن يودي بحياته وحياة هنا شيحة، في شركته، كما أهدى طفلها الصغير مبلغًا كبيرًا من المال، وأوصاه بأمه خيرًا، ثم قبَّل رأسه، قائلًا: «خلي بالك من أمك يا ولا، أنت دلوقت راجل البيت» في لحظة إنسانية مؤثرة.



في الحلقة الثالثة والعشرين التقى "يحيى" أيضًا بالطفل ذاته وأمه "صفاء"، حينما جاءا يزورانه في منزله، بعد خروجه من المستشفى؛ للاطمئنان على حالته، وفجأة اختفى الطفل "علاء" عن أعين أمه في فيلا "يحيى"، وصعد إلى غرفة "آيتن" ابنته؛ ليلعب بالمسدسات التي كان يلعب بها شقيقها "يوسف"، ما أدى إلى إصابتها بحالة من الفزع، لكن "يحيى" في تصرف إنساني منقطع النظير احتضنه، وأهداه نفس المسدس الذي كان ملكًا لابنه قائلًا: «دي هدية يوسف ليك يا علاء، لو كان عايش دلوقتي كان فرح قوي بإنك جاي تلعب معاه».

المشهد الخامس والذي لا يقل روعة عن المشاهد الأربعة السابقة، بطله هذه المرة الفنان محمود عبد المغني، "الضابط حازم"، الذي وجد نفسه مجبرا على تولي التحقيق في قضية صديقه ورفيق عمره "يحيى".

في آخر الحلقة الحادية والعشرون جسد "حازم" مشهدًا مبهرًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حينما وجد نفسه بين خيارين أحلاهما مر؛ إما أن يقتل "يحيى"، والآخر أن يقتل "حمدي"، الذي حاول اغتيال "يحيى" في المرة الثانية، بدار النشر التابعة للفنانة هنا شيحة "سلمى".

وفي واحد من أقوى المشاهد الدرامية، ذهب "حازم" لينفذ أحد الأمرين، وقتل "حمدي"، ولم تطاوعه يده أن يقتل صديقه وعشرة عمره.

بعدها جلس "حازم" بجوار صديقه "يحيى"، الذي كان يعيش حالة غيبوبة تامة في أحد المستشفيات، بعد محاولة اغتياله، وحكى له- دون أن يسمعه صديقه المغمى عليه- عن الحيرة التي يعيشها ما بين الوفاء والخيانة، فقد باتت اللعبة أكبر منه، وأصبح مطالبا بقتل صديقه، وانهمرت الدموع من عينيه بسبب الحيرة، وأكد له أنه يتمنى موته الذي سيكون راحة لأناس كثيرين، لكنه تمنى أن لا يموت على يديه.
الجريدة الرسمية