غضب في مينيسوتا لتبرئة شرطي قتل رجلا أسود
تظاهر ناشطون في ولاية مينيسوتا الأمريكية، اليوم السبت، احتجاجا على عنف الشرطة، بعد توقيف 18 شخصا أثناء ليلة احتجاجات على الحكم بتبرئة شرطي من مقتل رجل أسود.
وفجر السبت قطع متظاهرون غاضبون طريقا سريعا رئيسيا في عاصمة الولاية سينت بول، بعد إعلان تبرئة الشرطي جيرونيمو يانيز (29 عاما) من جميع التهم الموجهة إليه، في قضية مقتل فيلاندو كاستيل بالرصاص أثناء التدقيق في هويته.
ومساء السبت نظم المتظاهرون تجمعا ومسيرة "ضد الظلم وللتعبير عن أننا لن نقبل بقوانين وسياسات تجيز للشرطة القتل بلا محاسبة"، على ما أكدوا على صفحتهم في موقع فيس بوك.
وشارك نحو 200 شخص في التجمع في مينيسوتا كبرى مدن الولاية المتاخمة لسانت بول، بحسب صحيفة "ذا ستار تريبيون".
وأطلق الشرطي على كاستيل، الذي أوقف بسبب مصباح مكسور في سيارته، أكثر من رصاصة، وأكد لاحقا في شهادته أنه ظن أنه يحاول سحب مسدس. لكن رينولدز أكدت أنه كان يخرج محفظته.
وأثار الحكم غضب كثيرين في سانت بول ومحيطها، ونفذ نحو 1500 شخص مسيرة في المدينة قبل أن يتجهوا إلى الطريق السريع "أي 94" ويقطعوه.
وأوقفت الشرطة 18 من المتظاهرين بعيد منتصف الليل بعد أن تجاهلوا أوامرها المتكررة بالتفرق، على ما أفاد متحدث باسم شرطة الولاية.
ونقلت فرانس برس عن بيان للشرطة إن التهم الموجهة إلى الموقوفين تشمل "تواجد مارة على طريق سريع"، فيما أفادت صحيفة "ذا ستار تريبيون" أن بين الموقوفين صحافيين اثنين لوسائل إعلام محلية كانا يغطيان التظاهرة.