رئيس التحرير
عصام كامل

«خناقة في مطعم أم حسن».. منتقبات يتهمن عمال فرع عباس العقاد بالاعتداء عليهن.. إدارة السلسلة: نحترم الجميع والسيدات سبب الواقعة.. صديقة بطلات المشاجرة: البنات زودتها شوية.. وزميلاتها: ضيعتي ح

فيتو

فجرت إحدى المنتقبات بطلات المشاجرة في أحد فروع سلسلة المطاعم الشهيرة "أم حسن" مفاجأة، وكتبت روضة عبر صفحتها الشخصية، أن الأمر كان ممكنا احتواؤه: "قائلة: «والله أنا لا أحب الحديث عن أي مواضيع مثارة هنا ولكن إحقاقا للحق وإنصافا لما يحدث.. كنت مع صحبة البنات في مطعم ام حسن.. دخلت مع صديقة في البداية لاحظنا أن المحل مضغوط جدا ومليان بالناس والجرسونات على قدم وساق رايحين جايين يوصلوا الطلبات على الترابيزات.. ولو نظرنا بعين العقل هنقول أن طبيعي جدا المعاملة تتأثر من قبل الجرسونات وخاصة مع الضغط في ظل الصيام وممكن يشتدوا وتعاملهم يكون غريب وده حصل فعلا ويؤخذ عليهم في خدمتهم لزباينهم».


ضغط الصيام
وأضافت روضة: «جه الكاشير أكثر من مرة فعلا زي ماذكر في الرواية المنشور للحدث.. بعد الانتهاء من الاكل بدات الناس تقوم وكنا كثر وقتها فبالتالي عملنا أزمة في الطريق للى رايح واللي جاي وخاصة اللي بينقل أكل أو بيلمه ومتعود أن ده خط سيره داخل المحل حتى لو فيه طريق طريق آخر وبالفعل حصل احتكاك بأحد المارة من العاملين وبنت معانا ولم يصمت بل أنه تجاوز الآدب ورفع صوته بس اللي معانا مسكتوش وردوا عليه وأدوله ورفعوا صوتهم عليه زيادة لأننا ببساطة عصبة ومش بنسيب حق ومش بنسكت وانتهى الأمر» في تهكم منها على عدم تحكيم صوت العقل.


احتواء الموقف
وتابعت صديقة بطلات الواقعة: «قومنا نلم لمتنا ونازلين.. الراجل العامل من مكانه بالداخل رمى كلام كان ممكن تجاوزه ولكن البعض مننا لم يتجاوزه ورأى أنه يرد عليه ورفعن صوتهن أكثر في المكان وأبح مشهد سيئ جدا من بعض العاملين وليس جميعهم وتحولت لخناقة بالصوت.. وبدوره أحد الزباين كان جالس هو وزوجته وأولاد الصغار ورجلين معهم.. منزعجين من اللي بيحصل فحاول الانسحاب.. وراح داخل بقوة وسط البنات ودفع بنت مننا عشان يعدي هو وعيلته وشتمنا ولكن البنات لم ترحمه ودفعته واشتبكن معه، فتدخلت زوجته دفاعا عنه وضربت واضربت من البنات في هذه اللحظة أنا كنت أرى المشهد من بعيد وانفعلت على البنات وجريت ناحية السلم لأن أولاد الرجل ومراته كانوا وراهم وفزعوا لما رأو أبوهم وأمهم في اشتباك بأيادي ولم أستطع أن أخذهم على جانب بعيد وآمن روعتهم أو أبعدهم عن تجمع الخناقة لأنهم كانوا تحت الرجلين».


واستكملت حديثها قائلة: «نزلت الرجل قاعد يسب ويشتم ويقول العيال العيال والأطفال قاعدة تصوت مشهد قذر أن رجل ومراته أمام أولادهم الصغار يشتبكوا مع أحد يضربوا ويتم ضربهم.. والعاملين قفلوا الباب وانا كنت مع اللي خرج وقولنا بس هيجيبوا البوليس.. فضلنا فترة مستنين البنات وناس قالت هتكلم محامي.. وفجأة المحل اتفتح والراجل الزبون ومن معه خرجوا مبهدلين.. ومروا بجوارنا وزوجته رمت بالكلام علينا وشتمت قلت لهم انا هروح اكلمهم واعتذرلهم بالنيابة عنا برغم من اني رافضة اللي الراجل عمله بس اللى دفعني لكده وتتسمى زي ماتتسمى هو منظر أولادهم الصغيرين وهم بيستغيثوا وسط الخناقة».


وأوضح الشاهدة أنها عندما ذهبت وجدت الأب يحاول رفع صوته وحينما تكلمنا معه بهدوء احترم نفسه واحترامنا وروحت للست وبقولها معلش وحقك وحق أولادك علينا فقعدت توريني عينها المضروبة وتشتكي وركبوا عربيتهم ومشيوا.. روحت انا وصديقة المحل نشوف البنات طلعنا لاقينا راجل محترم بيحاول يلم الموضوع وبيكلم ووراه باقي العاملين.. طبيعي البنات تبقى منفعلة جدا بعد اللي حصل وتأخذ كل كلمة منهم بثقل وترميها عليهم يعني مثلا الراجل يقول بكل هدوء انا بس مش عايز حد يعمل لكم حاجة.. فيطلعوا فيه البنات فوق أن محدش يقدر يعملنا حاجة.. فالشاهد هنا انهم كانوا بيحاولوا يفصلوا البنات فوق عن الرجل الزبون اللي اشتبك معاهم عشان ميتجددش الاشتباك تاني ووقت طلوعي أنا والبنت ليهم كان هما نازلين عادي بدون حبس أو حاجة مجرد فصل الجهتين عن بعض على عكس ماتصورنا».


وأرجعت الشاهدة المشكلة إلى الاشتباك الذي حدث من الزبون والرجلين اللي معاه اللي ممكن يكون افتكر البعض منا انهم من العاملين.. لكن احنا اما شوفناهم تحت مشيوا مع الراجل عرفنا انهم مش العاملين نقطة رمي الكلام على النقاب كان من العامل الأعمى (جرسون واحد ولا ٢ بس من المحل ) فهي مش مؤامرة على المنتقبات لكن انفعال البنات وحميتهم للنقاب والحساسية الزيادة ليه هي اللي حولت محور المشكلة تنتقل لنقطة الاصاباات... الكلمة كبيرة ومش بالشكل المصور لها هي مش اصابات اصلا وزي ماتبين لكم فوق انا حزينة جدا ومستاءة لاعتداء الرجل على بعض البنات وحزينة جدا على أطفال الرجل لأنه وضعهم في المشهد ده وحزينة جدا اننا كبنات محترمات ومنتقبات وضعنا نفسنا في موقف كهذا يمكن تجاوزه من البداية وحزينة من هذا التهويل الذي حدث وهذه الهجمة على مقاطعة محل بياكل عيش بسبب غلطة فرد ولا فردين كان ممكن يتأدبوا من الإدارة.


30 بنتا 
وردت سلمى أبو الفضل إحدى المنتقبات طرف الأزمة: «الله يسامح اللي وصل الوضع لكدة أننا نتكلم على بعض والله بس معذرة مضطرة عشان حق اللي اتضربوا ميضعش روضة جمال محضرتش الموقف لأنها أول بنت نزلت وخرجت من المحل..


وتابعت: "إحنا ٣٠ بنت كذبتنوا كلنا لأجل بنت ومحدش يقولي قالت كده ليه لأنني لا أعلم ولا اهتم.

فيما ردت فتاة أخرى قائلة: «أنت عملتلهم خدمة مكنوش يحلموا بيها وبياخدوا كلامك كوبي بيست علشان أنت حابه تتفلسفي بتضيعي حق أخواتك مش عارفه أقولك أيه.. أنت خرجتي ومشوفتيش بالتفصيل إيه إللي حصل». 


رد إدارة المطعم
أصدرت سلسلة المطاعم الشهيرة "أم حسن" بيانا بشأن ما تردد عن وقوع مشاجرة بين مجموعة منتقبات وعدد من العاملين بفرع عباس العقاد، على خلفية زعم المنتقبات بتعرض إحداهن لمضايقة من المشرف على الفرع.

وأكد البيان، على احترام المطعم لجميع رواده وعدم وجود أي توجه سياسي للإدارة والعاملين بالمطعم بدليل قبول دخول المنتقبات.

وأضافت "أم حسن"أن كل ما حدث أنه بعد طلب واحدة من المنتقبات مشرف الصالة، وأثناء عودة إحداهن من دورة المياه اصطدم بها مشرف الصالة دون قصد فسبته ووبخته، ورغم هدوء الأمر إلا أنه عند نزول المنتقبات على السلم للخروج قابلوا ذلك المشرف فانهالوا عليه بالسب والشتم".

وتابع: تسبب التصرف المشار إليه في إغلاق طريق النزول تماما وتصادف نزول ضيف وزوجته وأولاده البنين فطلبوا إفساح الطريق للنزول وقالوا لهن إن المشرف لا يقصد مضايقتهن فوبخوه فحدثت مشادة بينهن وبين الضيف وزوجته فانفعل الأخير ودفع إحداهن فانهلن بالتعدي عليه مما دفع أولاده للتدخل".

وأضاف البيان: "بعد تدخل إدارة المطعم لاحتواء الموقف حفاظا عليهن. وبعد انتهاء الأمر تم إخراجهن سالمات دون تعد من أي فرد من المطعم على إحداهن" مشيرا إلى إدارة مطاعم أم حسن تنأى بنفسها عن مشكلة مع عملائها المحترمين ونكن للجميع كل الاحترام والتقدير.

الجريدة الرسمية