أمير طعيمة: أنغام وسميرة سعيد لديهما جرأة الغناء خارج الصندوق
حل الشاعر الغنائي أمير طعيمة، ضيفا على برنامج "ع المسرح"، والذي يبث على راديو "إينرجي" 92.1، وتقدمه المذيعات ميرنا الهلباوي، فرح شيمي، سارة المنذر، ورضوى العطار، وهو البرنامج الذي يتناول كل مرحلة من حياة الضيف بدءً من الطفولة.
وقال "طعيمة" إنه كان يحب كرة القدم في الصغر، وأنه كان يتمنى أن يصبح لاعبا في منتخب مصر أو في فريق كبير.
ولفت إلى أن حبه للكتابة بدأ يظهر حين بلغ الـ 8 سنوات، وأن والدته دائما ما كانت تشجعه رغم خجله من عرض ما يكتب عليها.
وأوضح أن الإعجاب الأول في حياته استمر منذ الطفولة حتى المرحلة الجامعية، إلا أنه انتهى لعدم جاهزيته للارتباط.
وأكد طعيمة أن ألبوم "شخبطة على الحيط" الذي كتبه هو أكثر أعماله تكاملا، وكان قد كتبه بحيث يكون كل "تراك" على شكل قصة، وأن الفنان محمد حماقي هو من غنى "شخبطة على الحيط".
وتابع أن هناك فنانين يتسمون بالجرأة في اختيار كلمات أغانيهم خارج الصندوق، مثل سميرة سعيد وأنغام، وأن هناك فنانين قرروا الخروج من إطارهم، كما فعل "حماقي" الذي غنى أغاني تحمل كلماتها قصصا مثل "شخبطة على الحيط" و"كانت هناك" و"ما بلاش"، وهو ما كان من الصعب على "حماقي" فعله فعله منذ عشر سنوات.
وروى أمير كيف بدأ تعاونه مع عمرو دياب، حيث كان كلاهما يتعاون مع الملحن عمرو مصطفى، وكان لدى عمرو مصطفى موعد مع عمرو دياب، فذهب أمير لتوصيله ثم غادر المكان دون أن يدخل لعمرو دياب.
وحين أخبره عمرو مصطفى أنه سيعرض عليه كلمات من تأليفه، رد أمير بأنها كلمات غير مناسبة لدياب، ثم شرع في تأليف أول كوبليه من "العالم الله" في السيارة، وأعطاه لعمرو مصطفى، الذي عرضه بدوره على عمرو دياب، فأعجب به بشدة، واتصل بأمير طعيمة في صباح اليوم التالي ليبلغه بإعجابه وببداية التعاون، ولم يكن يصدق وقتها.
وشدد على أن الفنان الراحل طلعت زين صاحب فضل كبير عليه في مشواره الفني، كاشفا أن معظم الأغاني التي كتبها كان يسمع ألحانها أولا ثم يكتب الكلمات.