علاء رزق: نحتاج إلى 60 مليار دولار سنويا لتحقيق الاستقرار الاقتصادي
قال علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجي للسلام والتنمية: إن الاحتياطي النقدى الأجنبي يمثل جدار الطمأنينة والثقة للدولة؛ لتغطية وارداتها الخارجية، ومواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وأنه يمنح الثقة للمستثمر للدخول إلى مصر، والدول المانحة كي تعقد اتفاقيات بمنح وقروض.
وتابع في تصريحات لـ«فيتو»: الحد الأدنى من الاحتياطي، يجب أن يغطي 12 شهرا، ومصر تستورد بـ 5 مليارات دولار شهريا، ما يعني أننا نحتاج سنويا 60 مليار دولار؛ لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
واعتبر رزق، أن وجود نسبة 40% من الاحتياطي مصدرها ودائع وقروض، ليس في صالح الاقتصاد، وأن ما يثير القلق اقتراب مواعيد سداد هذه القروض في وقت لا تزال فيه المصادر الحقيقية للنقد الأجنبي في شلل، ولم تستعد عافيتها، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية على الاقتصاد المصري.
وقال رئيس المنتدى الاستراتيجي للسلام والتنمية: إنه للخروج من هذا المأزق، يجب زيادة الإنتاج والتصدير إلى الخارج، وهذا هو السبيل الذي يضمن عدم الوقوع في أزمات محتملة أو غير محتملة، وفي حال تراجع الاحتياطي النقدى الأجنبي إلى حد الخطر، سوف تتوقف الدول عن إقراضنا، ولن تأتى أي أموال أو استثمارات خارجية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم وانخفاض المؤشرات الاقتصادية، فالأمان الاقتصادى الحقيقى أن تكون مصادر النقد الأجنبى موارد مصرية خالصة.