العثور على عظام وتوابيت تعود للعصر البرونزي تحت الأرض في قبرص
اكتشف عالم الجيولوجيا القبرصي "جان كلود لاميلزا"، بالاشتراك مع زميله "جان إيف كورتو" شجرة بلوط جذورها مستقرة في صخرة لتخفي بأغصانها باب مغارة، حيث تم العثور بها على مجموعة من العظام، منها عظام كبيرة لبقرة مما جعلهم يتشككون في كيفية وصول هذه البقرة إلى هذا المكان البعيد وقد التقط العالمان العديد من الصور وأرسلوها إلى مكتب الآثار التابع لقرية دى لأنو" القبرصية التي عثر على الكهف بها.
كما عثر العالمان على الفك الأسفل لفم الإنسان، والذي من المعتقد أنه يرجع إلى أحد رعاة الأغنام الذين كانوا يعيشون في هذه المنطقة والذي عاش في العصر البرونزي.. ولكن المعلومات مازالت تجرى لمعرفة المزيد عن هذه الآثار ومحتويات هذه المغارة.