رئيس التحرير
عصام كامل

معسكر أبو بكر الصديق يستقبل أوائل الجامعات بعد توقف 6 سنوات.. «تقرير»

شيخ الأزهر الدكتور
شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي

ثلاثة عشر عاما هي عمر معسكر أبو بكر الصديق الذي افتتحه فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور محمد حمدي زقزوق، وزير الأوقاف في عام 2004 وبحضور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة وطلاب الفوج الأول الذي يضم أكثر من‏600‏ طالب من‏64‏ دولة إسلامية‏ لتقديم كافة الأنشطة العلمية والثقافية التي يحتاجونها.


ومرت الأعوام وتوقف نشاط المعسكر في عام 2011 بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وأصبح شارع المعهد الديني بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، ملجأ للباعة الجائلين والبلطجية واحتلوا واجهة المنطقة الشبابية ومعسكر أبو بكر الصديق التابع لمديرية الأوقاف، الأمر الذي تسبب في غضب الوفود الشبابية الموجودة بالمعسكر.

وفي 2013 أكد علي نصر، أحد السكان لـ "فيتو"، أن الباعة الجائلين دائما يتشاجرون في الشارع إما مع السائقين أو مع المارة، وتحول الشارع لبؤرة إجرامية شديدة الخطورة خاصة أن الباعة يخبئون الأسلحة البيضاء والنارية أسفل بضائعهم، وناشد نصر اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية بحل المشكلة وإزالة هذا السوق العشوائي الذي حول الحياة إلى جحيم.

وبعد أن قرر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة عودة المعسكر، قال الشيخ حمدي عبد الحميد، مدير عام مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن معسكر أبو بكر الصديق يستضيف أوائل جامعة الأزهر الشريف من جميع محافظات الجمهورية في أول أغسطس وجميع أوائل الدفعات من الجامعات المصرية لتقديم مجموعة من الأنشطة الثقافية داخل المعسكر.

وأكد "عبد الحميد" في تصريحات لـ"فيتو"، أن المعسكر هو عبارة عن مدينة مغلقة في مدينة العصافرة بمحافظة الإسكندرية ويقدم بداخلها برامج دينية وثقافية وتعليمية ومحاضرات في شتى المجالات لتأهيل وتثقيف الطلاب.

وأوضح أن المعسكر يستمر لمدة شهرين ويكون بالتنسيق بين جامعة الأزهر الشريف والجامعات على مستوى الجمهورية وبين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد جمعة قد قرر عودة العمل في المعسكر الثلاثاء الماضي، دعمًا لعملية التدريب والتثقيف، أول أغسطس المقبل.

وأوضح أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير مناخ وجو مناسب لتلاقي الأئمة، والمفتشين، والإداريين على مستوى الجمهورية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يمكن أن يعد إسهامًا متميزًا في إستراتيجية البناء المهني والمعرفي التي تتبناها الوزارة في المرحلة الراهنة.
الجريدة الرسمية