المطلك خلال لقائه شيوخ عشائر الأنبار: هناك دوافع سياسية وراء محاولة اغتيالى
أكد نائب رئيس الوزراء العراقى صالح المطلك، وجود دوافع سياسية "معروفة" تقف وراء محاولة الاغتيال التى تعرَّض لها أمس، مشيرًا إلى أن تلك المحاولات لن تثنيه عن خدمة أبناء العراق من أقصاه إلى أقصاه.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه، اليوم الإثنين، وفدًا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الأنبار الذين قدموا تهانيهم إليه لنجاته من محاولة الاغتيال.
ونقل بيان لمكتب نائب رئيس الوزراء العراقى، اليوم، عن المطلك قوله، "لا شك أننا نكن كل الحب والتقدير إلى أهلنا فى محافظة الأنبار وإن من حاول الاعتداء وتنفيذ محاولة الاغتيال لا يمثل بأى شكل من الأشكال أهالى الأنبار الأعزاء، أولئك الذين يحملون القيم العربية الأصيلة ويتحلون بروح الغيرة العراقية المعروفة".
وأكد موقفه الثابت الذى طالما دعا إليه تجاه القضايا العالقة، وبينها أهمية إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وإنهاء قانون المساءلة والعدالة والتخفيف من إجراءات الفقرة الرابعة إرهاب والمخبر السرى وإيجاد توازنات فى مفاصل الدولة كافة.
ولفت إلى أن هناك دوافع سياسية معروفة هى التى تقف وراء محاولة الاغتيال تلك وأن ذلك لن يثنيه عن خدمة أبناء العراق من أقصاه إلى أقصاه.
وكان متظاهرون فى مدينة الرمادى بمحافظة الأنبار هاجموا أمس الأحد، نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بالحجارة فور وصوله إلى ساحة الاعتصام، بينما أطلقت حماية المطلك النار فى الهواء لتفريق المتظاهرين.
بينما أكد مكتب نائب رئيس الوزراء تعرض المطلك إلى محاولة اغتيال فى أثناء توجهه للمشاركة فى التظاهرات، موضحًا أن المحاولة أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الحماية وتضرر المركبات الخاصة للموكب، متهمًا "عناصر مندسة" وسط حشود المتظاهرين بالوقوف وراء العملية.
