الأحياء الشعبية بصورة جديدة في مسلسلات رمضان.. «تقرير»
دائما كان يشكو الجمهور والنقاد من إصرار صناع السينما والدراما على إظهار الحارة المصرية بأنها مصدر المخدرات والدعارة والبلطجة إلا أنها في مسلسلات رمضان الحالي، ظهرت بشكل مختلف.
وأبرز المسلسلات هذا العالم الذي اقتربت من الحارة المصرية وعاداتها هي:
1- رمضان كريم
اقترب المخرج سامح عبد العزيز، من الحارة المصرية في مسلسل "رمضان كريم" الذي تلعب بطولته الفنانة روبي؛ حيث تدور القصة بأكملها داخل الحارات الشعبية، دون أي اعتماد على التشويق والإثارة أو الصراعات المتعارف عليها في الأعمال الأخرى.وشهد المسلسل حالة مختلفة من الحب بين الأبطال مثل روبي وشريف سلامة، ومحاولات لشباب الحارة للخروج من هذا المكان والبحث عن مكان أفضل، كما تدور القصة خلال شهر رمضان كريم في الحارة، ويركز صناع العمل على فارق الزمن الذي أحدثه على عادات وتصرفات الناس خلال الشهر الكريم.
2- هذا المساء
ركز صناع مسلسل "هذا المساء" على عالم الحارة البسيطة والصراع الداخلي بين الأثرياء والفقراء، كما أجاد المخرج تامر محسن، إبراز المقارنة بكاميرته بين المناطق الراقية والعشوائية، كما يعتمد المسلسل على الصراع الداخلي والخفي داخل الإنسان.
ويبرز المسلسل طريقة تفكير سكان الحارة الشعبية وعالم الأثرياء وكيف ينظر كل منهما للآخر.
3- الحساب يجمع
ويبرز المسلسل طريقة تفكير سكان الحارة الشعبية وعالم الأثرياء وكيف ينظر كل منهما للآخر.
3- الحساب يجمع
اختارت الفنانة يسرا هذا العام، قصة تدور في حي الوراق الشعبي وداخل حاراته، وظهرت دقة المخرج هاني خليفة في إظهار تفاصيل الحارة والأحياء الشعبية وسكانها بدقة، ولم يظهر في العمل أي آثار للبلطجة أو التشويه المعهود للأحياء الشعبية، بل ركز العمل حتى الآن على مشكلات هذه المناطق ومشكلات البطالة والتعليم فيها.
