رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر تكشف عن تورط نجل قيادي بحماس في اغتيال مازن فقهاء

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر في قطاع غزة أن حركة حماس سارعت إلى إعدام بعض العناصر المنتمية للجماعات السلفية في القطاع وذلك بتهمة ضلوعهم في اغتيال القيادي القسامي مازن فقهاء سعيا منها إلى إخفاء تورط عناصر الحركة في جريمة الاغتيال.


وأشارت مصادر في حماس إلى محاولة الحركة إخفاء أمر ضلوع عناصرها وآخرين في اغتيال فقهاء ومنهم أنس غندور الذي يُشتبه بعمالته للاحتلال الصهيوني ومشاركته في جريمة الاغتيال.

يذكر أنه تم اغتيال الشهيد الفقهاء وهو من كبار مسئولي حماس في قطاع غزة على باب منزله في القطاع يوم 24 مارس الماضي حيث سارعت حماس إلى إعدام المدعو أشرف أبو ليلة من عناصر جماعة "أنصار بيت المقدس" في النصيرات متهمة إياه بتنفيذ الاغتيال. مع العلم أن أبو ليلة تجاوب مع محققيه، حسب تلك المصادر، واعترف بجريمته.

ونوهت المصادر إلى أن أنس غندور يتمتع بمهارات قتالية عالية بحكم خدمته العسكرية ضمن الوحدة البحرية الخاصة لحماس حيث يُشتبه بأنه كان قد استغلّ خبرته القتالية وما تلقاه من تدريب عسكري لدى الحركة من أجل تنفيذ عملية الاغتيال.

وتضيف المصادر أن أنس غندور هو نجل أحمد غندور قائد لواء حماس سابقا في شمال غزة وذو باع طويل في الكثير من أنشطة الحركة بالقطاع مشيرة إلى عمل الأخير هذه الأيام وبشكل حثيث من أجل الإفراج عن ابنه أنس من سجن حماس وما يخضع له فيه من تحقيق لدى استخبارات الحركة العسكرية وذلك رغم الشبهات الخطيرة المنسوبة إليه.

وأكدت المصادر أن حماس تتكتم على نتائج التحقيق مع أنس ولا تسارع إلى الرد على التهم الموجهة اليها بأن تنفيذها حكم الإعدام بحق أشرف أبو ليلة لم يكن هدفه إلا التستر على ضلوع عناصر حماس من لحم الحركة ودمها في جريمة اغتيال الشهيد فقهاء.
الجريدة الرسمية