رئيس التحرير
عصام كامل

«الجبل هزه الريح».. أوبئة أطاحت بجيوش العالم.. مرض جلدي معدٍ ينتشر بين الجنود الإسرائيليين.. اضطرابات عقلية تصيب الأمريكان.. وضمور العضلات يقضي على المشاركين في حرب الخليج

فيتو

الجيش أهم ما تملكه الدولة، تأهله الحكومة للدفاع عن أراضيها، وتسلحه بأقوي الأسلحة لحمايتها من أي اعتداءات خارجية، فيما خيبت جيوش بعض الدول الظنون، وحملت أوبئة أطاحت المحيطين، وكبدت الدول خسائر مادية وبشرية، وتحولت لأكثر نقطة ضعف في الدولة، وهو ما أكده التاريخ على مدار التاريخ.


نابليون
ولا يمكن أن ينسى التاريخ أن نابليون بونابرت فشل في كسر حصار مدينة عكا القوى والاستيلاء على الكرك، وذلك أثناء غزو مدن الشام للقضاء على سبل إمداد القوات الإنجليزية، بسبب انتشار وباء الطاعون بجنوده عن طريق الجثث المتحللة، وأدى للفتك بأعداد كبيرة من الفرنسيين، ولم يجد نابليون سبيلًا سوى الانسحاب تمامًا من الشام والعودة إلى مصر.

مرض إسرائيلي غامض
واليوم يعيد الزمن نفسه فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة أكثر من 200 جندي إسرائيلي بمرض جلدي غامض معدٍ، مما أدى إلى إخلاء قاعدة "شزفيم" وتسريح 1500 جندي.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش قوله أن المرض تفشى بين الجنود في القاعدة العسكرية في صحراء النقب، وأنه لم يعرف سبب انتشار المرض بين الجنود حتى الآن، وأنه استدعى أطباء مختصين بالتلوث، الذي لم يعرف سببه المباشر حتى الآن.

وأعرب الجيش الإسرائيلي عن خشيته من تطور التلوث إلى تلوث يعرف باسم "الحصف" وهو داء جلدي يصيب الأطفال وهو مرض جلدي شائع ينتج عن إصابة جرثومية.

الجنود الأمريكيون
جنود الجيش الأمريكي مجانين، هكذا ظهر الجنود الأمريكيين خلال الفترة الأخيرة أمام رواد التواصل الاجتماعي، حيث تم إجراء دراسة حديثة للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء طرد الجنود الأمريكيين من الجيش، وتم التوصل إلى أن تشخيص حالاتهم يؤكد أنهم يعانون من «اضطرابات عقلية».

وبحسب وكالة "رويترز" أشار تقرير مكتب المحاسبة الحكومية الأمريكية إلى أن نوع الاضطرابات التي يعاني منها الجنود تدخل تحت فئتي "اضطرابات توتر ما بعد الصدمة" أو "إصابات في الدماغ".

وأظهر التحليل، الذي أجراه المكتب أن 62% من أصل 91 ألف 764 جنديا طردوا من الخدمة بسبب سوء السلوك في السنوات ما بين 2011 و2015، وكان تشخيص حالاتهم دائمًا ما يدخل تحت فئتي توتر ما بعد الصدمة أو إصابات في الدماغ.

ضمور العضلات
«ضمور العضلات» كان من نصيب الجنود الذين شاركوا في حرب الخليج عام‏1991‏، فقد أكدت دراستان أمريكيتان أن الجنود الذين شاركوا في هذه الحرب، أكثر عرضة للإصابة بمرض ضمور العضلات‏، وأنهم تعرضوا لمؤثر ربما يكون تعاطي الأمصال قبل ذهابهم للحرب‏، أو لعوامل بيئية أدت إلى زيادة مخاطر إصابتهم بمرض ضمور الأعصاب بمقدار ثلاثة أضعاف إصابة نظرائهم الذين لم يشاركوا في الحرب‏.‏

وقال الدكتور روبرت هالي ـ الذي ترأس فريق البحث ـ إن المرض أصاب عددا من الجنود‏، وهم في سن العشرينيات والثلاثينيات، في حين أنه من المفترض أن المرض يصيب الأشخاص الذين تخطوا الستينيات من عمرهم‏.‏
الجريدة الرسمية