علاقات سرية بين إسرائيل والسعودية تفضحها تيران وصنافير «تقرير»
بعد موافقة مجلس النواب، أمس الأربعاء، على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، المعروفة إعلاميا بـ"تيران وصنافير"، أثار الأمر جدلا واسعا في وسائل الإعلام الغربية والتي حذر أغلبها من ردود فعل عنيفة من قبل المواطنين الرافضين لتسليم الجزيرتين.
في تحليل نشرته صحيفة صن سينتيال الأمريكية، قبل عام، مع بداية التفاوض بشأن الصفقة، أشارت خلاله إلى العلاقات السرية بين إسرائيل والسعودية الذي تسعى من خلاله كل منهما لتحقيق مصالح الأخرى دون الافصاح عن ذلك.
للناظرين من الخارج، لا توجد علاقات رسمية تربط البلدين ببعضهما، ولكنهما تعهدا بالتعاون الهادئ بينهما أو على الأقل حوار إستراتيجي حول قضايا معينة مثل النفوذ الإيراني في المنطقة وهو ما كشفه محللون إسرائيليون لصحفيين أكدوا لهم امتلاك وثائق رسمية تفيد بتفهم المملكة لانعكاسات السيطرة السعودية على الجزيرتين الواقعتين عند مدخل خليج العقبة باعتبارهما طرقا هاما للشحن لإسرائيل والأردن حيث تسمح السعودية بعد ذلك للاسرائيليين بحرية المرور في المنطقة.
وأوضح محللون إسرائيليون، حسب الموقع، أن تل أبيب أبدت رأيها في نقل ملكية الجزر إلى السعودية باعتبارها مكافأة لها على مساعداتها المالية لمصر، مؤكدين أن الصفقة كانت تحتاج لموافقة إسرائيل وأمريكا وبعثة المراقبة متعددة الجنسيات التي تراقب الجزر وأشاروا إلى أن نقل الجزر تم بالاتفاق بين الجهات الأربع "مصر، إسرائيل، السعودية، أمريكا" بشرط تنفيذ السعودية لدور مصر في التزامها بمعاهدة السلام هناك.