رئيس التحرير
عصام كامل

أندية تقضي على تألق المدربين.. إنبي يطيح بآمال طارق العشري وعلاء عبد العال.. الطلائع والشرقية يجبران «يحيى» على الجلوس بالمنزل.. و«الشرقية» يقضي على طموح النحاس

طارق يحيي
طارق يحيي

شهد الموسم الحالي للدوري الممتاز اختفاء بريق وتألق بعض المدربين بعالم كرة القدم بل أن الأمر وصل إلى أنهم أصبحوا أسرى المنازل لحين إشعار آخر.


وساهمت بعض الأندية في هذه الأزمة لهؤلاء المدربين وكأنهم "وش النحس" عليهم مثل إنبي وطلائع الجيش وسموحة والشرقية.

علاء عبد العال
ورغم تألق علاء عبد العال وتفوقه خلال قيادته لفريق الداخلية طوال السنوات الأخيرة وتهافت العديد من الأندية للتعاقد معه لذلك فكر في تغيير مساره بناد آخر لكنه لم يدرى أنها ستكون خطوة تراجع في تاريخه التدريبي.

وساهم إنبي في تراجعه بشكل كبير بعد توليه قيادة الفريق البترولي قبل نهاية الموسم الماضي وبداية الحالي وجاء إخفاقه مع الفريق ونتائجه السيئة لتجبره على تقديم استقالته عقب الجولة التاسعة بالدوري الممتاز.

واضطر عبد العال بعدها لتولي تدريب فريق الشرقية رغم موقفه الصعب واحتلاله مركزا متأخرا بالجدول لكنه لم يصمد كثيرا وتركه عقب الجولة الـ 16 بالدوري الممتاز لسوء نتائج الفريق أيضا.

ويبدو أن علاء عبد العال رغب في استعادة بريقه مرة أخرى بعودته لقيادة الداخلية لإنقاذه من شبح الهبوط الذي يطارده.

حمادة صدقي
وجاء إخفاق حمادة صدقي مع نادي إنبي خلال الموسم الماضي وقبلها وادي دجلة خلال الموسم الماضي ليختفي اسمه من لائحة المدربين بالأندية خلال الموسم الحالي.

ورغم توليه قيادة منتخب الشباب إلا أنه أصبح خارج حسابات الأندية المصرية منذ فترة.

طارق يحيى
ورغم تألق طارق يحيى في عالم التدريب خلال السنوات الأخيرة إلا أن توليه قيادة فريق الشرقية ضعيف الإمكانيات والتدعيم بداية الموسم الحالي ساهم في تراجع أسهمه بالتدريب بشكل كبير الأمر الذي جعله يفضل تقديم استقالته عن الاستمرار في تجربة تقلل من تاريخه.

وسرعان ما بدأ "يحيى" يستعيد توازنه مرة أخرى بعد توليه طلائع الجيش صاحب المركز السابع بالدوري الممتاز ورغم استمراره مع الفريق بنتائج جيدة إلا أن سوء نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة بشكل متتالي أطاحت به من قيادة الفريق.

ويبدو أن يحيى فضل الحصول على راحة بعض الشيء لإعادة ترتيب أوراقه مرة أخرى مع الموسم القادم.

طارق العشري
ولا يختلف اثنان على إمكانيات طارق العشري كمدرب شاب تألق بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة وكان مرشحا بقوة لتدريب المنتخب في عدة مرات بل إنه طرح اسمه لتدريب النادي الأهلي خلفا لمانويل جوزيه.

وفقد العشري بريقه مع نادي الشعب الإماراتي لكنه سرعان ما استعادة مرة أخرى الموسم الماضي مع أهلي طرابلس بالحصول على لقب الدوري الليبي ووجدها فرصة لاستعادة اسمه وتألقه مرة أخرى بالدوري المصري مع فريق إنبي.

لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن واختفى بريق العشري مع سوء نتائج وتراجع إنبي لمؤخرة الجدول لدرجة أدت إلى محاولته البحث عن الهروب من شبح الهبوط.

محمد حلمي
ودفع محمد حلمي المدير الفني السابق للزمالك ضريبة حبه للفريق الأبيض بعدما كان منقذا للفريق مع رحيل أي مدير فني لذلك أصبح أسيرا بالمنزل دون عمل بعد إطاحة الزمالك به بداية الموسم الحالي.

طولان وسموحة
ودفع حلمي طولان ضريبة عودته مرة أخرى لتولي قيادة فريق سموحة رغم الخلافات التي نشبت بينه ورئيس النادي الموسم الماضي.

ورغم أنه ترك سموحة الموسم الماضي في مركز متقدم بالمربع الذهبي مع تحقيق نتائج جيدة بالبطولة الأفريقية إلا أن نتائج الفريق السيئة للفريق بداية الموسم الحالي أطاحت به من الفريق ومن مسابقة الدوري، وفضل طولان الحصول على راحة بعض الشيء من التدريب.

عماد النحاس
ونجح عماد النحاس في فرض اسمه ضمن المدربين الشباب بالكرة المصرية وحقق نتائج جيدة مع فريق أسوان الموسم الماضي بالصعود به للدوري الممتاز وتحقيق نتائج جيدة أمام الفرق الكبيرة.

لكن مشواره هذا الموسم مع الشرقية اطاح بتألقه وطموحاته في ظل النتائج السيئة للفريق واحتلاله مؤخرة الجدول ووجوده على مشارف الهبوط لدوري النسيان.
الجريدة الرسمية