رئيس التحرير
عصام كامل

الإحصاء: 2210 جنيهات متوسط إنفاق الأسرة على الصحة سنويا

 الجهاز المركزى للتعبئة
الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء

أكدت نتائج المجلة النصف سنوية ( السكان - بحوث ودراسات) الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الخميس، أن متوسط الإنفاق المباشر للأسرة المصرية على الصحة يبلغ 2210 جنيهات سنويًا، مما يمثل 13،2٪ من الإنفاق الكلى.


وأشارت الدراسة إلى أن الإنفاق على الأدوية يُمثِّل 56،4٪ من إجمالي الإنفاق المباشر على الصحة.

وأوضحت الدراسة أن نسبة الأسريالتى تعرضت للإنفاق الكارثي 4،4% تقريبًا من إجمالى الجمهورية، وترتفع هذه النسبة للأسر المقيمة بريف الوجه البحري، حيث بلغت نسبتهم 5.9%، بينما يعد سكان المحافظات الحدودية أقل الأسر تعرضًا للإنفاق الكارثي 2% تقريبا.

وتهدف الدراسة إلى التعرف على الوضع الصحي في مصر ومدى تعرض الأسر المصرية لمشكلات صحية تؤثر فى أنماط الإنفاق ونسب الفقر في المجتمع، وذلك من خلال بيانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام 2012-2013.

وأشارت إلى أن 68% من جملة السيدات تشترك مع الزوج في اتخاذ قرار التصرف في العائد سواء كان هذا العائد خاص بهن أو بأزواجهن، وفيما يخص قرارات تنظيم الأسرة.

وأوضحت الدراسة أن أكثر من ثلثي الزوجات يشاركن أزواجهن القرار في استخدام أي وسيلة لتنظيم الأسرة، وبصفة عامة أظهرت الدراسة تأثير تعليم المرأة وعملها في عملية المشاركة في اتخاذ القرارات المختلفة داخل الأسرة سواءً المتعلقة منها بالتصرف في الدخل أو تنظيم الأسرة أو حتى القرارات اليومية.

كما أظهرت النتائج أن العنف النفسي أكثر أنواع العنف شيوعًا، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي سبق لهن الزواج واللاتي تعرضن له من قبل الزوج في أي وقت مضى نسبة 42.5٪ من نساء عينة الدراسة.

وأوضحت الدراسة أن النساء الأميات أكثر عرضة للعنف البدني على يد أزواجهن مقارنة بالمتعلمات، حيث بلغت نسبتهن 37٪، وأن 86% من النساء عانين من مشكلات نفسية نتيجة تعرضهن للعنف على يد الزوج خلال الــ12 شهرًا السابقة على المسح.

وتشير إلى أن المرأة والأسرة تتكبد بشكل عام 1.49 مليار جنيه في العام من جراء عنف الزوج فقط، منها 831 مليون جنيه تكلفة مباشرة، و662 مليون جنيه تكلفة غير مباشرة.

وقالت الدراسة إن نسبة التعرض للفقر لإجمالى الجمهورية 1.11٪، وبتحليل أهم العوامل المؤثرة في التعرض للفقر وجد أن احتمال تعرض الأسرة للإنفاق على الصحة المؤدي لزيادة الفقر عندما تكون الأسرة غير مشتركة في التأمين (الصحي) يزيد بمقدار ثلاثة أمثال تقريبًا (2.8مرة ) عن الأسرة المشتركة في التأمين.

ولفتت النتائج إلى أن الأسر القاطنة في الريف احتمال تعرضها للإنفاق المؤدي لزيادة الفقر (2.6 مرة) أكثر من الأسر التي تسكن الحضر، كذلك الحال للأسر التي يكون عائلها غير متعلم يزيد من احتمال تعرضها للإنفاق المؤدي لزيادة الفقر 3 أمثال الأسر التي يكون عائلها يقرأ ويكتب.

وخلصت الدراسة إلى أن وقت العمل بالقطاع المنظم يستغرق نحو 8 ساعات من وقت الأفراد في الحضر مقابل نحو 7 ساعات في الريف.

وأوضحت أن كلا من سكان الحضر والريف يقضون نحو 3 ساعات يوميًا في نشاط التآنس ومشاركة المجتمع المحلي، كما أن كلا منهم أيضًا يقضي نحو 7 ساعات في اليوم لإنـجاز نشاط التعليم والتعلم، ومن المؤشرات الطريفة التي أظهرتها الدراسة أن سكان الحضر يقضون 9 ساعات و13 دقيقة في النوم مقابل 9 ساعات و23 دقيقة لسكان الريف.
الجريدة الرسمية