رئيس التحرير
عصام كامل

حبيب السايح يطرح روايته الجديدة «من قتل أسعد المروري» بفضاءات

فيتو

صدر حديثا، عن دار "فضاءات" الأردنية ودار "ميم" الجزائرية، الرواية الجديدة للروائي الجزائري حبيب السايح "من قتل أسعد المرّوري"، وتقع الرواية في 232 صفحة من القطع المتوسط.


ولم يخرج الكاتب والروائي الحبيب السايح، عن سياق التاريخ والسياسة، فبعد طرحه قبل سنتين روايته "كولونيل الزبربر" المثيرة للجدل والتي تطرق فيها إلى المحظور في الثورة التحريرية من خلال قصة تصفية ضابط سابق في صفوف جيش التحرير، يعود في 2017 إلى تاريخ الجزائر الحديث برواية جديدة عنوانها سؤال "من قتل أسعد المرّوري"، وتجري أحداثها في 2011.

إنّ زمن الرواية 2011 والمكان هو "وهران" وعدد صفحاتها 232 صفحة، والقصة سياسية بوليسية مؤسسة على وقائع حقيقية، لكن الشخصيات الموظفة في الأحداث من نسج الخيال. وقد اعتمد السايح على كتابة العمل على معلومات وتحقيقات وبحوث وبيانات.

ويظهر العنوان مركبا من لونين "الأسود والأحمر"، وباللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى صورة رجل مغطى الوجه وجالس على مشط قدميه أمام أحد القبور.

وحسب مقتطف من القصة حملها الغلاف: "تعيش مدينة وهران ولمدة أربعة أيام على وقع اختفاء "أسعد المرّوري"، الأستاذ بجامعة وهران والناشط الحقوقي، قبل أن تهتز في اليوم الخامس بخبر اكتشاف جثته هامدة بمقر حزب الحركة الديمقراطية الذي ينتمي إليه".

وخلال بداية التحقيق، وحتى إحالة ملف القضية على محكمة الجنايات، وإلى غاية يوم محاكمة الجاني المفترض والحكم عليه، يسعى الصحفي "رستم معاود" على استجلاء ملابسات القضية، اعتمادا على وثائق وتسريبات ولقاءات من رجال أمن وشهود من محيطي الضحية والمتهم ومن الأوساط المنحرفة، وعلى تقرير خبرة صديقته "لطيفة منذور" الطبيبة الشرعية في المستشفى الجامعي، التي تجري على الجثة عملية التشريح الجنائي.

ويضيف ملخص العمل: "فهل ستكون علاقة الحب التي تربط الصحافي والطبيبة الشرعية في خضم رحلة البحث عن الحقيقة هي التي تلقى أضواء أخرى على زوايا الظل الكثيرة في قصة كيّفتها العدالة على أساس أنّها جريمة قتل لأسباب عاطفية غير طبيعية لممارسة الشذوذ، في حين اعتبرتها أطراف الضحية وأحزاب ومنظمات حقوقية ومدنية غير حكومية اغتيالا سياسيا".

الحبيب السائح كاتب جزائري من مواليد منطقة سيدي عيسى ولاية معسكر. نشأ في مدينة سعيدة، تخرّج من جامعة وهران (ليسانس آداب ودراسات ما بعد التخرّج). اشتغل بالتّدريس وساهم في الصحافة الجزائرية والعربية. غادر الجزائر سنة 1994 متّجها نحو تونس حيث أقام بها نصف سنة قبل أن يشدّ الرّحال نحو المغرب الأقصى ثم عاد بعد ذلك إلى الجزائر ليتفرّغ منذ سنوات للإبداع الأدبي قصة ورواية.
الجريدة الرسمية