فاطمة محمود تكتب: خطوات لتهيئة طفلك لصيام رمضان
يعاني بعض الآباء من تشجيع الأبناء على الصيام وتكون بداية تعويد الطفل على الصوم من سبع أو ثماني سنوات وبالتدرج في بعض أيام رمضان وليس كلها حتى لا يصبح الصيام على الطفل صعبا، فالتزام الآباء بالصيام وتبسيط تعليمه لهم خير وسيلة لممارسة الأبناء عن رضا واقتناع ومشاركة الأسرة في الصلوات الخمس وصلاة العيد وتحضير وجبة الإفطار والسحور.
وهناك بعض الخطوات يجب على الآباء اتباعها لتهيئة طفلك لصيام رمضان:
1- إشباع حاجة الطفل والإجابة عن تساؤلاته المرتبطة بالنواحى الدينية باستخدام أسلوب القصص والحكايات وتأكيد ارتباط هذه القصص بالواقع الذي يعيش فيه الطفل.
2- إكساب الطفل القيم والمبادئ الخُلقية في الإسلام بأساليب مختلفة غير مباشرة، مثلا العدل، المساواة، الانتماء إلى الوطن، التسامح عن طريق مواقف حياتية يستطيع الطفل إدراكها وفهمها.
3-علمي طفلك المشاركة والزكاة فانها ركن من أركان الإسلام الخمسة لكي يتبرع الطفل من مصروفه وملابسه وكتبه القديمة لكي نغرس في نفوس أبنائنا حب الخير والعطاء.
4- تؤكد الكثير من الدراسات الأجنبية أن الطفل في أول سبع سنوات من عمره يتعلم بالتقليد والتلقين لذلك يجب على الآباء أن يكونوا قدوة لأبنائهم فعندما تقوم الأم بتجهيز إفطار رمضان وشراء مستلزمات رمضان والفانوس والتبرع للجمعيات الخيرية قومي باصطحاب طفلك وعلمي ابنك العطاء والمشاركة فيجب على الآباء أن يقوموا بغرس الصفات الإيجابية في نفوس الأطفال منذ الصغر.
5- تنمية الشعور الديني بالعادات والمناسبات الدينية لدى الأطفال ولذلك نؤكد وجود النموذج المناسب للطفل حتى يقلده، ويفضل أن يكون هذا النموذج قريبًا من الطفل كالأب أو الأم أو الإخوة.