ناسا تستعد لـ 2020 برحلة تاريخية.. 4 وسائل تمكن الباحثين من استكشاف الحياة على كوكب المريخ.. مركبة قمرية لحماية رواد الفضاء.. «روفر» لتقييم المناخ.. وطائرة بدون طيار للتحليق في الغلاف الجوي
في خطوة تظهر جديتها في زيارة عوالم جديدة، والتصميم على تنفيذ الخطط المستقبلية في العيش على المريخ، كشفت وكالة الفضاء ناسا عن مركبة جوالة لرواد الفضاء مخصصة لكوكب المريخ، وهي تبدو لوهلة وكأنها من أفلام الخيال العلمي وقد عرضت للجمهور بمركز كيندي للفضاء للإطلاع عليها بهدف الإلهام والتعلم وذلك بالتزامن مع مواصلة ناسا تطوير خططها لرحلتها إلى الكوكب الأحمر.
وقام على تطوير «روفر المريخ» ذي الست عجلات مركز كينيدي للفضاء بولاية فلوريدا الأمريكية، وتتميز تلك المركبة الفضائية بقدرتها على استيعاب أربعة رواد فضاء، كما ويبلغ طولها 3.5 متر.
المركبة تعمل بمحرك كهربائي مدعوم بألواح شمسية وبطارية 700 فولت، وتتكون المركبة من قسمين رئيسين منهم المقدمة وهي منطقة تم تصميمها للرواد ومزودة بجهاز راديو وأجهزة لتحديد المواقع، أما القسم الخلفي فهو بمثابة مختبر مستقبل لإجراء البحوث، حيث قالت ناسا في تقريرها: «إنه سيكون بإمكان الجيل القادم من المستكشفين الفضائيين العمل في مختبر متنقل ذي تكنولوجيا عالية».
ومن غير المعروف إذا كانت هذه المركبة المتجولة نفسها سوف يتم إرسالها مستقبلا إلى سطح المريخ أو أنها ستخضع للتعديل، ومن الناحية العملية ستقوم ناسا بإنزال مسبار غير مأهول على سطح المريخ في عام 2020 وذلك بهدف البحث عن علامات لوجود حياة بكتيرية قديمة إضافة لجمع عينات من تربة الكوكب بهدف إعادتها إلى الأرض.
ولدعم مهمة ناسا المستقبلية للمريخ تم تصميم 4 آلات نموذجية تهدف لإطلاقها في تلك المهمة تتمثل في عربة القمر التي تستخدم في التنقل عبر التضاريس الوعرة، والمركبة القمرية الكهربائية التي تحمي رواد الفضاء من البيئة القاسية أثناء رحلتها، ومركبة روفر لتقييم وقياس المناخ، حيث تم تزويدها بعجلات وساقين للالتفاف، كما تم تجهيزها بالكاميرات وأجهزة الاستشعار الداخلية، للتنقل عبر التضاريس الوعرة، ويتم تصميم طائرة بدون طيار للتحليق في الغلاف الجوي لكوكب المريخ حيث تتميز الطائرة بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي، بالإضافة إلى احتوائها على أنظمة رسم الخرائط.