«القابضة» تكثف جهودها لتوصيل المياه لغير القادرين.. 550 مليون جنيه لمساعدة «الغلابة» للحصول على كوب نظيف.. 750 مليون جنيه دعم لفروق الأسعار.. وتنفيذ أعمال بـ139 مليون جنيه بالمناطق
تكثف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي جهودها لتوصيل المياه للمواطنين غير القادرين، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من منظمات المجتمع المدني، في ظل معاناة الآلاف من المواطنين في القرى الأكثر فقرا من حرمانهم من كوب مياه نظيف.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، على تخصيص 550 مليون جنيه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وعدد من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوصيل المياه لغير القادرين.
وقال رسلان، في تصريحات خاصة لـــ"فيتو" إن وزارة التضامن ستوفر قاعدة بيانات بالمواطنين غير القادرين والمستفيدين بالمبادرة، مشيرا إلى أن البداية ستكون من الصعيد وكمرحلة أولى سوهاج وقنا أسيوط.
مخصصات جديدة
وأكد رسلان أن مخصصات الشركة القابضة في موازنة العام المالي الجديد 2017 - 2018، تقدر بملياري جنيه.
وقال رسلان، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن مليار و300 مليون جنيه مخصصة لعمليات الإحلال والتجديد لشبكات المياه خلال، خلاف 750 مليون جنيه دعم فروق أسعار المياه بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع للمواطنين.
وأشار إلى أن تكلفة متر المياه ارتفع لجنيهين، مقارنة بأسعاره للمستهلك والتي تتراوح بين 35 و155 قرشا.
المناطق الساخنة
وأكد رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، على الانتهاء من تنفيذ أعمال بـ139 مليون جنيه، بمشروعات مياه المناطق الساخنة- التي تعاني من انقطاع المياه لفترات طويلة- خلال الفترة الأخيرة.
وقال رسلان، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن هذه المشروعات ساهمت في حل مشكلات المياه بمحافظات؛ الدقهلية وبني سويف وسوهاج وأسيوط، وبعض الأجزاء بالقليوبية والمنوفية.
وأشار رسلان إلى أن الانتهاء بالكامل من مشكلات المياه بالمناطق الساخنة، مرتبط بتوفير التمويل اللازم، والانتهاء من تنفيذ المشروعات المطلوبة.
عدادات ذكية
وأكد على أنه جارٍ طرح مناقصة على الشركات المتخصصة لتوريد عدادات مياه مدفوعة مسبقا "الذكية"، بعدد 250 ألف عداد، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين.
وقال ممدوح رسلان، إن هذه العدادات تختلف عن العدادات الكودية والمخصصة للمباني المخالفة، مشيرا إلى أن الشركة القابضة تعتمد على شركات محلية لتوريد عدادات المياه، وأبرزهم شركات الإنتاج الحربي، مؤكدا على دعم هذه الشركات لتطوير الصناعة في مصر للحد من استهلاك العملة الصعبة.
