قراصنة الروس اخترقوا 39 ولاية أمريكية خلال 2016
امتد الاختراق الروسي للأنظمة الانتخابية الأمريكية إلى ما يقرب من ضعف عدد الولايات عما كان يعتقد سابقًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرغ، نقلًا عن أشخاص مطلعين على التحقيق.
وقال التقرير إن "القراصنة الروس اخترقوا 39 من بين 50 ولاية أمريكية في صيف وخريف عام 2016، قبل انتخابات نوفمبر"، وأضاف أن "أعمالهم شملت جهودًا لتغيير أو حذف سجلات التصويت".
وكانت حكومة الرئيس باراك أوباما، تشعر بالقلق الشديد إزاء التدخل الذي اشتكت إليه مباشرة إلى موسكو، وذلك باستخدام "الهاتف الأحمر" أو الخط الساخن للاتصال الآمن والمباشر بين الحكومتين.
وركز التحقيق المستمر في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية إلى حد كبير على اختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، لكنه توسع إلى التساؤلات حول إمكانية التنسيق مع حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكانت السلطات تخشى من إعاقة واسعة النطاق للانتخابات، ولكن التحقيقات حتى الآن لم تكشف عن أي تأثير من القرصنة على التصويت أو إجراء الانتخابات نفسها.
ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على تفاصيل التقرير.