رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. عصام كامل: للصحفيين دور رئيسي في كشف مؤامرة التفريط في الأرض

فيتو

قال الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة "فيتو"، إن الوسيلة الفضلى للصحفيين للتعبير عن غضبهم ضد التفريط في الأرض، هي ممارسة المهنة وكشف حجم هذه المؤامرة وأبعادها، لافتًا إلى أن لهم الحق أيضا في استخدام أنماط أخرى يستخدمها المواطن العادي طالما كانت في سياق القانون والدستور.


وأكد رئيس تحرير «فيتو»، خلال مشاركته في اعتصام الصحفيين بالنقابة، أن الجماعة الصحفية لعبت دورًا كبيرًا في كشف حجم المؤامرة على مصر، وأن الاعتصام والتصعيد إلى إضراب من ضمن الأدوات المشروعة للصحفي باعتباره مواطن مصري، إلى جانب سلاحه الأول وهو القلم.

وعن جدوى الاعتصام، قال «كامل» إن الاعتصام في حد ذاته وسيلة في البداية والنهاية تهدف للفت الأنظار إلى قضية بعينها، وأعتقد أن الشارع المصري في حالة غليان كامل، وأنه يحتاج إلى مبادرات قوية كما فعلت نقابتي الصحفيين والمحامين وباقي النقابات، على اعتبار أن الأحزاب كُبلت، إلا بعض الأحزاب الصغيرة استطاعت خلال فترة وجيزة أن تتحرك تحركات إيجابية نحو قضية الأرض، وبالتالي الاعتصام يعتبر أداة تنبيه وتحذير يدوق ناقوس الخطر حال التفريط في الأرض.

وأشار إلى أن الشارع المصري في حالة غلبان، وأن تحمله على أزمات الدولة المصرية التي تعود مباشرة على أوضاعه المعيشية والاقتصادية، كان نابعا من مبررات الحكومة للحفاظ على الدولة الوطنية، فماذا الآن عن التفريط في الأرض.

وعن موقف البرلمان من اتفاقية تعيين الحدود بين الحكومة المصرية ونظيرتها السعودية، قال: لا أرى تصويت برلماني، وإنما شاهدت مشهد مسرحي لم نراهم أمام في عهد التنظيم الواحد، أو في أي حقبة من تاريخ مصر، حتى أيام الاحتلال الإنجليزي، كان هناك مجلس شيوخ حافظ على مملكة مصر والسودان، وأداء البرلمان الحالي يندرج تحت اللامعقول".

وتابع: "وعلى الرغم من ذلك فإن هناك نوابا لا تزال ضمائرهم يقظة في تكتل ٢٥-٣٠، وأعضاء من حزب الوفد وحتى من ائتلاف دعم مصر، وهناك من ارتضى أن يكون بنصف ضمير، وقال على أجسادنا التنازل عن الأرض ثم سافروا إلى الكونجرس حتى لا يرونها وهي تذبح وهؤلاء «مجموعة الهاربين».
الجريدة الرسمية