قضايا «خلع وطلاق» بسبب تيران وصنافير.. زوجة برلماني تقيم دعوى خلع بعد تأييده «سعودة الجزيرتين».. وأخرى تطلب الطلاق من زوجها بعد مشاركته في مظاهرات ترسيم الحدود
لا شك أن كل مواطن مصري يحب وطنه وأرضه، وأثارت قضية ترسيم الحدود، غضب الكثير من المصريين، ورفعوا شعار "الاختلاف في الرأي يفسد للود قضية"، ودفع هذا الغضب بعض الأزواج للانفصال، والتهديد بالطلاق.
وخلال السطور التالية تستعرض «فيتو» أبرز تلك القضايا..
قضية خلع
كانت آخر حالات انفصال الأزواج بسبب القضايا السياسية، خلع بسبب قضية «تيران وصنافير»، حيث ذكر المحامي علي طه، أمس أن سيدة حضرت إلى مكتبه، ورفعت قضية خلع ضد زوجها النائب البرلماني لتأييده اتفاقية تيران وصنافير، حيث حضرت إلى مكتبه وطلبت توليه القضية لأنها ترى في زوجها أنه «خائن للوطن وباع أرضه»، مشيرة إلى أنها «لا تأمن على نفسها وعرضها وأولادها مع زوجها».
وأضاف المحامي في تصريحات صحفية، أنه لن يتم الإفصاح عن اسم النائب لحين تقديم دعوى الخلع رسميا احتراما لرغبة الزوجة، موضحا أن النائب حاول تعديل موقفه وتطليقها بدلا من الخلع، لكنها رفضت وأصرت على موقفها قائلة: «لو فضلت مصمم على موقفك أنا مش هطلق منك طلاق عادي أنا هخلعك زي ما عاوز تخلع حتة من أرض مصر».
اقرأ: اللجنة التشريعية توافق على اتفاقية تيران وصنافير
قسم بالطلاق
أما في أكتوبر 2016، وجه الإعلامي يوسف الحسيني رسالة مباشرة لعدد من زملائه الإعلاميين، الذين تغيرت مواقفهم حول ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير، بعد أن أكدوا سابقا على سعوديتهما.
وذكر «الحسيني» في تدوينة له نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أكيد تيران وصنافير مصرية، بس ماهو شعور الزملاء الذين رصدوا مليون جنيه، وأقسموا بالطلاق أنها سعودية، وفجأة اكتشفوا الأسبوع اللي فات أنها مصرية»، مشيرا إلى أن الإعلامي مصطفى بكري أقسم بالطلاق إنه سيستقيل من مجلس النواب إذا ثبت مصرية تيران وصنافير.
شاهد: مواطن يرقص بالعصا احتفالا بسعودية «تيران وصنافير»
مظاهرات تيران وصنافير
الواقعة الثالثة كانت في أبريل 2016، حينما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تدوينة لأحد النشطاء يذكر فيها أن زوجته طلبت الطلاق منه عقب مشاركته في مظاهرات تيران وصنافير.
وأضاف في تديونته، أن الواقعة تطلبت تدخل بعض الأصدقاء وكبار العائلات، قبل اتخاذ قرار رسمي في الطلاق.
شاهد أيضا: نائب مهاجما أحد رافضي اتفاقية تيران وصنافير: «هطلع ميتين أهلك»
