الاتحاد الأوروبي يعلن عن وظيفة لمدير جديد بمعبر رفح

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي التي كانت تدير معبر رفح بغزة عن وظيفة جديدة لتعيين مرشح لتولي وظيفة مساعد لغوي، في خطوة مفاجئة، أثارت الكثير من التكهنات.

وحسب إعلان البعثة فإن الوظيفة ستكون بنظام التعاقد لمدة ستة أشهر، مع إمكانية التجديد حتى نهاية يونيو 2018م لفترة تخضع العقد لاعتماد قرار المجلس الذي يمدد ولاية البعثة ويوافق على بيان الأثر المناسب للميزانية وفقا لموقع "صوت فتح الإخباري".

كما تخضع الوظيفة لواجبات ومسئوليات تحت إشراف مباشر من رئيس البعثة بصورة يومية وأسبوعية وشهرية وستة تقارير شهرية في اللغة الإنجليزية مكتوبة بلغة ممتازة.

كما تتطلب الوظيفة مواصفات في المرشح تمكنه من استعراض وسائل الإعلام المحلية والإبلاغ عن أي معلومات من أي مصلحة، والتواصل أي توجيهات ذات الصلة، واللوائح، والمراسيم الرئاسية، والتواصل مع المنظمات الدولية والسلطات المحلية ووكالات إنفاذ القانون بشأن المسائل المتصلة بالبعثة، وفقا للتعليمات في جميع أنشطة البعثة، واتخاذ الترتيبات التقنية وفقا للاجتماعات وورش العمل، والاتصالات الدائمة بأي وسيلة من أجل تقديم معلومات منتظمة بشأن الوضع داخل منطقة البعثة.

وتتمثل المهارات والتأهيل المطلوب للوظيفة بحصول المتقدم على شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، وخبرة مهنية في العمل خمس سنوات في الحد الأدنى، والاستخدام العملي للغة العربية والعبرية والإنجليزية، منطوقة ومكتوبة، ويفضل أن تكون في بيئة دولية ومتعددة الجنسيات، ومعرفة جيدة بالحالة السياسية والأمنية للبعثة في منطقة العمليات، وعلى الساحة المحلية.

وتستوجب الوظيفة كفاءات أخرى مثل القدرة على تشغيل تطبيقات الكمبيوتر والمهارات التحليلية والتنظيمية والإدارية وحل المشكلات بطريقة ممتازة، والقدرة على تحديد الأولويات، لتخطيط وتنسيق العمل الخاص، بالإضافة إلى المهارات الشخصية الجيدة، والقدرة على العمل في بيئة متعددة الثقافات ومتعددة الأعراق مع حساسية واحترام التنوع، تحت الضغط والرغبة في العمل ساعات إضافية عند الاقتضاء.

وتتطلب الوظيفة رخصة لقيادة السيارات وبطاقة هوية تسمح بحرية الحركة داخل إسرائيل والضفة الغربية، كما يجب على المرشحين المهتمين تقديم السيرة الذاتية ومراسلة البريد الإلكتروني للبعثة قبل 21 يونيو 2017.

يشار إلى أنه في 24 نوفمبر 2005، باشرت بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي العمل على معبر رفح لرصد عمليات نقطة العبور الحدودية بين قطاع غزة ومصر، بعد أن أبرمت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقا بشأن في 15 نوفمبر 2005. ورحب مجلس الاتحاد الأوروبي بالاتفاق ووافق على أن يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور الطرف الثالث المقترح.