«البدري على خطي جوزيه».. 4 خطوات اتخذها جزار الأهلي على طريقة الساحر البرتغالى.. استكمال الدوري بـ«الرديف» والحصول على إجازة بعد حسم اللقب.. والتقليد بالصدام مع النجوم وإهانة الحكا

مخطئ من يظن اختلاف الثقافة الفكرية بين حسام البدرى المدير الفنى للأهلي والبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للقلعة الحمراء، وأسطورة التدريب الأهلاوية التي حققت العديد من الإنجازات والنجاحات داخل الجزيرة.

البدرى الذي عمل مع جوزيه لسنوات طويلة كمساعد، رفض أن تمر هذه السنوات مرور الكرام، وتمسك بالتعلم من الساحر البرتغالى بالشكل الذي جعل التاريخ يعيد نفسه، عندما نجح البدرى مع الأهلي هذا الموسم واتخذ نفس الخطوات التي سبق وأن أقدم عليها البرتغالى مانويل جوزيه في ولاياته الثلاث مع الشياطين الحمر، وذلك وفقًا لما تستعرضه السطور التالية.

رديف الأهلي
البدرى اتخذ قرارًا بإراحة لاعبيه الأساسيين بعد حسم بطولة الدوري، واستكمال المسابقة باللاعبين البدلاء، وهو نفس القرار الذي سبق وأن اتخذه مانويل جوزيه في موسم 2007، عندما حسم الدوري وخاض الأهلي لقاء القمة أمام الزمالك بالبدلاء، وخسرها الأهلي بهدفين سجلهما جمال حمزة وتامر عبد الحميد.

جوزيه في ذاك الموسم بعد حسم الدوري قرر إراحة 10 لاعبين بالتمام والكمال، هم عصام الحضرى ومحمد أبوتريكة وعماد متعب ومحمد بركات وعماد النحاس وجيلبرتو وفلافيو وإسلام الشاطر وشادى محمد ومحمد شوقى، في حين خاض الزمالك اللقاء بنجومه الأساسيين، وهو الأمر الذي استقر البدرى على تنفيذه بإراحة الاأساسيين في المباريات الأربع المتبقية، وأبرزهم عبد الله السعيد وشريف إكرامى وأحمد فتحى وسعد سمير وحسام عاشور ووليد سليمان ومؤمن زكريا وأجايي.

أجازة خاصة
البرتغالى مانويل جوزيه بعد حسم الدوري موسم 2007 رفض البقاء في مصر وسافر إلى البرتغال لقضاء أجازته تاركًا المهمة لمساعده وقتها حسام البدرى، ليقود مباراتى الزمالك والإسماعيلي، وهو ما جدده حسام البدرى بعد حسم بطولة الدوري هذا الموسم، بعد أن قرر الحصول على أجازته والسفر إلى كندا، وترك المهمة لمساعده أحمد أيوب الذي يقود التدريبات في الوقت الحالى، وقاد ودية الفريق الأخيرة أمام الإنتاج الحربى.