رئيس التحرير
عصام كامل

4 مشاهد مثيرة في سقوط مصر أمام تونس.. فتة كوبر «ديلفري».. أداء التونسي معلول «مش معقول».. مدرب نسور قرطاج يلقن الأرجنتيني دروسا تكتيكية.. وخطة المدير الفني للفراعنة «على ما تف

فيتو

لا حديث يعلو عن سقوط المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالخسارة أمام نظيره التونسي صباح اليوم الإثنين، بهدف دون رد في افتتاحية مشوار الفريقين بتصفيات أمم أفريقيا الكاميرون 2019.


موقعة مصر وتونس التي أقيمت على ملعب رادس شهدت 4 مشاهد يستعرضها التقرير التالي..

المشهد الأول
الأداء الهزلي الذي قدمه الفراعنة تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر وهو ما دفع الجميع للربط بين تدهور مستوى الفراعنة وإعلان الأرجنتيني الشهير في رمضان والمعروف بإعلان "الفتة" في إشارة إلى تراجع مستوى المنتخب الوطني وتحوله إلى "فتة" بعد أن غابت الملامح الفنية والجمل التكتيكية واكتفى الجميع باللعب العشوائي الذي قاد في النهاية للسقوط في بئر الخسارة.

المشهد الثاني
جاء تألق التونسي علي معلول في قيادة الجبهة اليسرى للمنتخب التونسي متفوقًا على أداء أحمد فتحي ليدفع المتابعين وتحديدًا الأهلاوية للمطالبة بضرورة التعاقد مع التونسي علي معلول الذي يلعب مع نسور قرطاج واستبداله بعلي معلول لاعب الأهلي إشارة إلى الفارق الشاسع بين مستوى معلول مع منتخب بلاده ونظيره مع الأهلي.

المشهد الثالث
واصل المنتخب الوطني تحت قيادة هيكتور كوبر تقديمه أدائه الدفاعي البحت والاكتفاء بالهجمات المرتدة فقط مع تركيز اللعب على محمد صلاح فقط ليواصل كوبر تطبيق سياسته "باصي لصلاح" التي انتقدها الخبراء والمحللون بعد أن تحول الفراعنة في عهد كوبر إلى منتخب دفاعي بحت.

المشهد الرابع

التفوق الفني والخططي والتكتيكي الواضح بين الثنائي نبيل معلول المدير الفني لمنتخب تونس والأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة كان الحديث الأبرز أيضا في خسارة المنتخب بعد أن لاحظ الجميع الفارق الظاهر بقوة بين خطط التونسي ونظيرتها التي اعتمد عليها الأرجنتيني مدرب الفراعنة؛ حيث قدم نسور قرطاج لوحة فنية رائعة سواء دفاعيا أو هجوميًا ومع عملية نقل الهجمات والتحرك دون كرة في الوقت الذي لم تشهد خطة الفراعنة أي ملامح تماما وظهر الفريق متصدعًا دفاعيًّا وهجوميًّا.
الجريدة الرسمية