وزير عراقي: خبر مقتل البغدادي في غارة سورية «مفبرك»
أكد وزير النقل العراقي السابق باقر الزبيدي أن ما نشرته صحيفة "ديلي ميرو" عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبي بكر البغدادي في مدينة الرقة السورية "خبر مفبرك".
وأضاف الوزير العراقي: "نؤكد ما قلناه سابقًا إن البغدادي موجود حاليًا في بادية العراق في محيط مدينة القائم في مخابئ وأنفاق محصنة تحت الأرض تم بناؤها عام 2013".
وجاء كلام الزبيدي بحسب "ليبانون 24" ردًا على ما ذكرته صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية، أمس السبت، عن مقتل البغدادي، فيما رد مسئول عراقي سابق على التقرير بمعلومات جديدة عن البغدادي.
وقالت الصحيفة: إن "زعيم داعش قتل في غارة جوية في سوريا، وفقًا لتقارير لم يتم التحقق منها في وسائل الإعلام الحكومية السورية"، لافتة إلى أن "أبو بكر البغدادي قتل في غارة جوية، أمس السبت".
يشار إلى أنه سقطت المدفعية الثقيلة عبر التنظيم الإرهابي في الرقة على مدار يوم السبت، ونشرت على الإنترنت لقطات تكشف عن الدمار الذي سببه.
تظهر الأدلة الأخيرة المكتشفة لأفلام وثائقية أن البغدادي نجا من القبض عليه في العراق قبل دقائق فقط من عام 2013، قبل أن يطلق العنان لجيشه من الجهاديين في العالم.
وقد ظهر هذا التقرير عندما ادعت القوات العراقية أن نائب البغدادي، وهو إياد الجميلي، قتل في غارة جوية على الحدود العراقية مع سوريا. وتم وصف هذا الضابط بالمخابرات في عهد صدام حسين في تقرير تليفزيوني عراقي بأنه "ثاني قيادة" و"وزير حرب" لداعش، وفقا لـ"دايلي ميرور".
وبينما تحاصر القوات العراقية معقل البغدادي السابق في الموصل، فإن الخلافة التي أعلن عنها في المسجد الرئيسي للمدينة في عام 2014 تتفكك. وعلى الرغم من كونه هدفًا لعمليات قصف متعددة، إلا أن المحللين يعتقدون أنه ما زال طليقًا.
وأفيد بأنه أصيب بجروح بالغة أثناء غارة جوية شنتها نفس المنطقة في آذار 2015. وكما هو الحال مع العديد من القصص التي تحيط بالبغدادي، فإن ما حدث حقا لا يزال لغزا.
وزعمت وسائل إعلام عراقية، في فبراير الماضي أن البغدادي، أصيب بقصف جوي على مدينة القائم المحاذية للحدود السورية من الجانب العراقي. وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسئولون عراقيون، أو وسائل إعلام، إصابة البغدادي.
يشار إلى أن آخر ظهور لأبي بكر البغدادي، كان في نوفمبر من العام الماضي في كلمة صوتية "هذا ما وعدنا الله ورسوله".