رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع يشهد حفل تخرج دورات كلية القادة والأركان

فيتو

شهد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة‏ وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مراسم الاحتفال بتخريج دورات «66 أركان حرب عام 38 و39 أركان حرب تخصص»، من كلية القادة والأركان، والتي تضم دارسين من 13 دولة شقيقة وصديقة.


وبدأت مـراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى استعرض نشأة الكلية وتطورها، في إعداد وتأهيل أجيال من قـادة وضباط القوات المسلحـة لشغل الوظائف العليا، وكذا دورها في استيعاب الوافدين من الدول الشقيقـة والصديقة، وإعدادهم في مختلف أفرع العلوم العسكرية.

وعقب إعلان نتيجة التخرج، قام القائد العام بتقليد أوائل الخريجين من الضباط المصريين والوافدين الأنواط والشهادات، تقديرًا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال دراستهم بالكلية.

وألقى أحد الدارسين المصريين كلمة أشار خلالها إلى الدعم المقدم من الكلية وأعضاء هيئة التدريس للارتقاء بقدراتهم العلمية والمعرفية، مؤكدين اضطلاعهم لتحمل المسئولية التي تسند اليهم بعد تخرجهم والاستفادة بما تعلموه من العلوم العسكرية الحديثة في تطوير وحداتهم وصولا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.

وقدم أحد الدارسين الوافدين الشكر والتقدير القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية على ما لمسوه داخل ذلك الصرح العظيم، وتوفير كل السبل والإمكانيات والتزود بالعلم والمعرفة التي تعينهم على الخدمة بقواتهم المسلحة.

وألقي أحد الدارسين الوافدين أبياتا شعرية، وقام عدد من الدارسين المصريين والوافدين بتقديم درع الدورة للقائد العام للقوات المسلحة.

وألقى اللواء اركان حرب عبد المنعم إمام مدير كلية القادة والأركان كلمة أكد فيها حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على دعم المنظومة التعليمية داخل الكلية وتوفير كافة السبل والإمكانيات لمواكبة التطور العلمى والمنهجي في العلوم العسكرية، ليتواكب مع التطور المتلاحق الذي تشهده القوات المسلحة.

وفي نهاية الاحتفال، نقل الفريق أول صدقي صبحي تهنئة رئيس الجمهورية، القائد الأعلي للقوات المسلحة، للخريجين من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة، وحصولهم على درجة الماجستير في العلوم العسكرية، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم المستقبلية في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة ترتكز على أسس عصرية حديثة لبناء الفكر العسكري، والتأهيل لتولي المناصب القيادية على كافة مستوياتها.

وأكد أن كلية القادة والأركان تعد أحد الصروح الرائدة التي تمتلك المقومات والإمكانيات العلمية والعسكرية ما يمكنها من بناء الفكر الإنساني العصري المتقدم الذي يحقق لرجال القوات المسلحة ارقي مستويات المعرفة التي تمكنهم من القيام بمهامهم القيادية.

وأضاف القائد العام أن القوات المسلحة ستظل دائما صمام أمن وأمان مصر وشعبها، مطالبا الخريجين بالحرص على تحديث وصقل مهاراتهم وملكاتهم بما وفرته لهم القوات المسلحة من إمكانيات العلم والتثقيف والمعرفة، وأن يكونوا مثلا وقدوة لمرءوسيهم في العمل والعطاء والتحلي بالانضباط العسكري واعداد جيل من المقاتلين المؤهلين علميا وتدريبيا باعتبارهم طاقات بشرية خلاقة قادرة على الوفاء بمهامها بما يملكوه من استعداد فطري لخدمة الوطن والولاء له والاستعداد للتضحية في سبيل سلامته ووحدة اراضيه.

وحضر مراسم الاحتفال الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة وقدامى مديري الكلية.

الجريدة الرسمية