رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تنتخب نواب الجمعية الوطنية.. 67 ألف مركز اقتراع تستقبل 47 مليون ناخب.. 50 ألف عنصر شرطي لتأمين الانتخابات البرلمانية.. واستطلاعات الرأي ترجح فوز حزب ماكرون

فيتو

فتحت مراكز الاقتراع الفرنسية أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، فيما أشارت استطلاعات أولية إلى حصول الحلف المؤيد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الأغلبية المطلقة.


577 نائبا
وتجري الانتخابات التشريعية في فرنسا كل خمس سنوات فيختار الفرنسيون 577 نائبًا موزعين بحسب المناطق حيث ينتخب كل مواطن النائب الذي يترشح في الدائرة التي ينتمي إليها.

47 مليون ناخب
ويبلغ عدد الفرنسيين المسجلين على لوائح الاقتراع 47 مليون مواطن موزعين على أكثر من 67 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء فرنسا.

ومن المتوقع أن تغلق مراكز الاقتراع على الساعة السادسة مساء، باستثناء المدن الكبرى كباريس مثلًا حيث تغلق المراكز في الساعة الثامنة مساء، لتبدأ بعدها مباشرةً عملية فرز الأصوات.

قواعد الانتخابات الفرنسية
وبحسب قواعد القانون الانتخابي الفرنسي، تجري كل خمس سنوات وبعد الانتخابات الرئاسية بشهرين، ويتأهل كل مرشح للدورة الثانية في حال حصوله على نسبة 12.5% من الأصوات؛ ولذلك يتأهل أحيانًا ثلاثة مرشحين للدورة الثانية يتنافسون في ما بينهم.

أما في حال حصول أحد المرشحين على نسبة تفوق الـ50% منذ الدورة الأولى فيعتبر عندها رابحًا ولا تنظم في هذه الحالة دورة ثانية.

وقد تحسم المعركة الانتخابية في بعض المناطق منذ الدورة الأولى فيما يتوجب الانتظار في مناطق أخرى حتى الدورة الثانية لمعرفة الفائز، على أن تكون الدورة الثانية يوم الأحد المقبل 18 يونيو الجاري.

حزب ماكرون
وتشير استطلاعات عديدة للرأي أن حزب حركة "إلى الأمام" الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يمكن أن يحصل بعد الدورة الثانية التي ستجرى في 18 يونيو على نحو 400 مقعد في الجمعية الوطنية، أي أكثر بفارق كبير من الـ289 المطلوبة للأغلبية المطلقة.

ويخشى الحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين اليميني اللذان يتقاسمان السلطة منذ ستين عاما وخسرا من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، أن تحقق حركة الرئيس “الجمهورية إلى الأمام” فوزا ساحقا في دورتي الانتخابات التشريعية.

وتشير التوقعات إلى أن يحل حزب الجمهوريين اليميني، في المركز الثاني من حيث عدد المقاعد البرلمانية الفرنسية، بحسب مراكز الاستطلاع، أما الحزب الاشتراكي يعد الخاسر الأكبر حيث من المتوقع أن تكون نتائجه هي الأدنى في تاريخه.

وتتوقع الاستطلاعات حصول حركة “فرنسا المتمردة” بزعامة اليساري المتشدد جان لوك ميلانشون على 12،5 % من مقاعد الجمعية الوطنية الفرنسية.

اليمين المتطرف
أما أبرز الأحزاب الباقية التي تتمثل في هذه الانتخابات: حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لو بن، ومن المتوقع بحسب الاستطلاعات أن يحصل على خمسة إلى خمسة عشر مقعدا، وجبهة اليسار التي يتزعمها جان لوك.

50 ألف عنصر أمن
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية وجود 50 ألف عنصر أمن وشرطة لتأمين العملية الانتخابية في أكثر من 67 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء فرنسا.

وشهدت فرنسا إجراءات أمنية مشددة بعد سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد خلال الأعوام الأربعة الماضية.

ومن المتوقع أن تعلن وزارة الداخلية في الساعة الثانية عشرة ظهرًا عن نسبة المشاركة في الانتخابات على أن تعلن بعدها على الساعة الخامسة من بعد الظهر عن نسبة المشاركة شبه النهائية.
الجريدة الرسمية