رئيس التحرير
عصام كامل

ثلاثة بريطانيين يحولون حصنا نوويا إلى مصنع لإنتاج مخدر الحشيش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعترف ثلاثة بريطانيين بتحويل حصن نووي منيع إلى مصنع ضخم لزراعة مخدر القنب "الحشيش" وتوزيعه في منطقة جنوب غرب بريطانيا بأكملها.

واكتشفت شرطة مقاطعة ويلتشاير، بناء على معلومات وردت إليها، المخبأ السري القادر على إنتاج ما قيمته مليوني جنيه استرليني من مخدر الحشيش سنويا.


وكان الحصن النووي، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، قد شيد في الثمانينات من القرن الماضي لإيواء الحكومة المحلية في حالة وقوع هجوم نووي إبان ذرورة الحرب الباردة.

واعترف المتهمون بإدارة المصنع الضخم من المخبأ النووي تحت الأرض، كما اعترف الثلاثة وتتراوح أعمارهم بين 27 و45 عاما بالتآمر لإنتاج المخدر فئة بي وسرقة التيار الكهربائي بمبلغ 250 ألف جنيه استرليني. وعثرت الشرطة، خلال حملة المداهمة التي تمت ليلا في قرية شيلمارك بالمقاطعة،على ما يربو على أربعة آلاف نبتة قنب. ورغم أن وزارة الدفاع لم تعد تملك القبو النووي في شليمارك، إلا أنه لا يزال سليما بنفس الأبواب المضادة لأي هجوم نووي مما يجعل الموقع منيعا يصعب اختراقه تقريبا.

واعترف الثلاثة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أمام محكمة سالزبري بالاتهامات الموجهة لهم، فيما وصف مسئول بالشرطة المصنع بأنه الأكبر الذي يتم اكتشافه في ويلتشاير ومنطقة جنوب غرب بريطانيا، حيث جعلت الطبيعة المعزولة والمأمونة للموقع الأمر صعبا على اكتشافه. ويحتوي القبو على 20 غرفة على طابقين استخدمت كلها تقريبا لإنتاج القنب بالجملة، مما استغرق من الشرطة عشرة أيام تقريبا للبحث الشامل ومسح الموقع. وسيصدر الحكم على المتهمين الثلاثة يوم 11 أغسطس المقبل.
الجريدة الرسمية